اليمن وأمريكا يبحثان جهود خفض التصعيد وتحقيق السلام
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، مع سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن، مستجدات الأوضاع والتصعيد لمسلحى الحوثي وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.
كما تناول اللقاء، نتائج الاتصالات الدبلوماسية لخفض التصعيد في اليمن والمنطقة، والخيارات المطروحة لدفع مسلحى الحوثي على التعامل الجاد مع الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وكذلك التدخلات الانمائية التي تشمل حماية التراث الإنساني في اليمن، حسبما أفادت قناة "اليمن" الفضائية.
ومن جانبه، جدد العليمي التأكيد، خلال لقائه سفير الولايات على التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، مشيدا بجهود الولايات المتحدة في التخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يستكمل أهدافة الأنسانية
وعلى صعيدأخر، قام البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بتدشين مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظة عدن اليمنية، الذي سيستفيد منه بصورة مباشرة ما لا يقل عن 800 ألف يمني يعيشون في مديريات عدن، و نحو 1.5 مليون يمني في محافظة عدن بصورة غير مباشرة، إذ يأتي بمساهمة ثنائية من البرنامج السعودي لتنمية و إعمار اليمن ومؤسسة صلة للتنمية.
يأتي مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة، بمساهمة ثنائية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومؤسسة صلة للتنمية.
ويرفع مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة، كميات ضخ مياه الشرب بصورة مستدامة، عبر استخدام الطاقة المتجددة، ويعزز كفاءة إدارة الموارد المائية في الحقل بطريقة فعالة، ويُكسب العاملين مهارة صيانة واستخدام الطاقة الشمسية، ويسهم في تحسين قدرة المؤسسة المحلية للمياه بعدن في تلبية الاحتياج الأساسي من المياه للمشتركين، ويدعم القطاعات الأساسية والحيوية على تقديم الخدمات في محافظة عدن.
كما يحسّن المشروع كفاءة البنية التحتية لحقول المياه الإنتاجية، ويسهم في التقليل من التكلفة التشغيلية، إلى جانب خفض الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص العمل، ويقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات تنموية مستدامة في 8 قطاعات أساسية وحيوية، : التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية في أنحاء اليمن