مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق يعلن القضاء على أحد أخطر قيادات داعش الإرهابي

نشر
الأمصار

نفذت  طائرات F16 التابعة للجيش العراقي -اليوم الخميس - ثلاث ضربات موجعة ، أسفرت عن مقتـ ـل مفرزة إرهابية تتكون من (6) عناصر من بينهم الإرهابي (عمر صلاح نعمة) المكنى (ابو خطاب) أحد أخطر قيادات داعش الارهابي وآمر ما يسمى (قاطع البو حمدان في ولاية كركوك) والارهابي عثمان ابو عبد وكذلك الإرهابي عز الدين هشام.

وبحسب البيان الصادر عن قيادة العمليات المشتركة ،فقد جاء ذلك بعمل استخباري مميز ودقيق من قبل ابطال جهاز المخابرات الوطني العراقي وبعد سلسلة عمليات استخبارية نوعية لابطال الجهاز تتوالى الانتصارات والعمليات النوعية التي كسرت ظهر الارهاب وقتل قياداته ، وبمتابعة استخبارية دقيقة استمرت لأكثر من شهرين من قبل الأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي ، وبجهد فني ومراقبة وتخطيط خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة

واشارت قيادة العمليات الي ان جهاز المخابرات الوطني العراقي بالإشتراك مع قطعات جهاز مكافحة الارهاب قامت بعملية مداهمة وتفتيش للمكان المستهدف  من قبل  حيث تم العثور على جثث الارهابيين وعدد من الأحزمة الناسفة والاسلحة والمعدات الفنية وهواتف مختلفة والتي كانت تستخدم من قبلهم.

واختتمت قيادة العمليات بيانها قائلة: في الوقت الذي تتوالي انتصارات العراق على قوى الارهاب يعاهد أبطال القوات الأمنية شعبهم الكريم على البقاء حصناً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن الوطن واستقراره.

وكان أعلن مصدر أمني عراقي بمدينة كركوك شمال العاصمة «بغداد»، مقتل ثلاثة من مُسلحي تنظيم ما يُعرف بالدولة الإسلامية «داعش» في عملية أمنية بالمدينة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.

وقال النقيب سلام العبيدي من شرطة كركوك: إن «القوات الأمنية تمكنت من محاصرة اثنين من مسلحي داعش كانا يستقلان دراجة نارية ويرتديان أحزمة ناسفة في منطقة بنجا علي بمدينة كركوك، والاشتباك معهما وقنلهما».

وأضاف العبيدي: أن «القوات الأمنية تمكنت من قتل إرهابي ثالث كان يرتدي حزاما ناسفا في نفس المنطقة»، مُوضحًا أنه «لم تسجل أي خسائر في صفوف القوات الأمنية».

وقد أعلن العراق في التاسع من ديسمبر عام 2017 طرد عناصر تنظيم داعش وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية بما فيها الحدود مع سوريا، لكن خلايا تابعة للتنظيم ماتزال تنشط في بعض المناطق الصحراوية والجبلية فيما تقوم القوات العراقية بمتابعتها وتوجيه الضربات الجوية أو تنفيذ عمليات عسكرية ضدها.