مسئول روسي يعلن تدمير ثلثي دبابات أبرامز الأمريكية في أوكرانيا
قال نائب الممثل الدائم لـ روسيا لدى منظمة الأمم والتعاون في أوروبا مكسيم بوياكيفيتش، إن ثلثي دبابات "أبرامز" الأمريكية الموردة لأوكرانيا قد تم تدميرها بالفعل، على الرغم من أن جيش كييف نادرا ما يستخدمها في القتال.
وأشار نائب الممثل الدائم لـ روسيا لدى منظمة الأمم والتعاون في أوروبا مكسيم بوياكيفيتش، خلال اجتماع للمجلس الدائم للمنظمة، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم الخميس إلى أن النقاش يدور على قدم وساق في الغرب حول إمكانية استخدام أسلحة بعيدة المدى عالية الدقة ضد منشآت في عمق الأراضي الروسية.
وأضاف نائب الممثل الدائم لـ روسيا لدى منظمة الأمم والتعاون في أوروبا مكسيم بوياكيفيتش: "أصبحت هذه القضية ملحة بشكل خاص بالنسبة لهم على خلفية مقاطع الفيديو التي تظهر حرق معدات الناتو بعد تعرضها لأسلحة روسية"، موضحا أن "استخدام أسلحة غربية بعيدة المدى وعالية الدقة ضد المناطق الداخلية لروسيا سيكون مغامرة خطيرة للغاية بالنسبة لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
وتابع نائب الممثل الدائم لـ روسيا لدى منظمة الأمم والتعاون في أوروبا مكسيم بوياكيفيتش: "إذا تم تأكيد التنفيذ العملي لمثل هذا القرار، فإنه سيغير بشكل كبير طبيعة الصراع الحالي وسيجبر روسيا على اتخاذ إجراءات ردا على التهديدات الجديدة، ونحذر من الاستخفاف بهذه التحذيرات".
أوكرانيا تقدم لأمريكا قائمة أهداف في روسيا لضربها بالصواريخ
ذكر دبلوماسيان أوروبيان، أن أوكرانيا قدمت للولايات المتحدة والمملكة المتحدة قائمة بالأهداف المحتملة داخل روسيا التي يمكن ضربها باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى إذا تم السماح بذلك، حسبما أفادت رويترز.
وأفاد المسؤولان بأن الأوكرانيين كانوا يرغبون في البداية باستخدام صواريخ "ATACMS" الأميركية بعيدة المدى لضرب القواعد الجوية الروسية.
ومع ذلك، أوضح البنتاغون أن 90% من الطائرات الروسية التي تطلق القنابل الانزلاقية، والتي تمثل تهديدًا رئيسيًا لأوكرانيا، متمركزة في مطارات على بعد 300 كيلومتر على الأقل من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، مما يجعلها خارج نطاق صواريخ "ATACMS".
ويقول المسؤولان إن أوكرانيا ترغب الآن في استخدام هذه الصواريخ لضرب مراكز القيادة العسكرية الروسية ومستودعات الوقود والأسلحة وتركيزات القوات.
بالإضافة إلى صواريخ "ATACMS" التي تزود بها الولايات المتحدة، تريد كييف أيضًا استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية وصواريخ "سكالب" الفرنسية، التي تعد مكافئة تقريبًا لصواريخ "ستورم شادو"، لضرب روسيا من بعيد.
ضغوط على رئيس حكومة بريطانيا لمساعدة أوكرانيا على ضرب عمق روسيا
أفادت صحيفة صنداي تايمز، بأن وزراء دفاع سابقين ورئيس وزراء أسبق حثوا رئيس الوزراء البريطاني المنتمي لحزب العمال، كير ستارمر على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية حتىبدون دعم الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة أن المناشدة جاءت من خمسة وزراء دفاع سابقين منحزب المحافظين، هم غرانت شابس، وبن والاس، وجافين ويليامسون، وبينيموردونت وليام فوكس، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الأسبق بوريسجونسون.
وأضافت الصحيفة أنهم حذروا ستارمر من أن "أي تأخير إضافي سيشجع الرئيس بوتين".
وعلى مدار شهور، كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يطلب من حلفائه السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ غربية الصنع، بما في ذلك منظومة الصواريخ التكتيكية الأميركية بعيدة المدى وصواريخ ستورم شادوز البريطانية، في عمق روسيا للحد من قدرة موسكو على شن هجمات.
أجرى ستارمر والرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات في واشنطن أمس الجمعة بشأن السماح لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد أهداف في روسيا. ولم يتم الإعلان عن أي قرار.