"وفد ليبي": نثمن الدور المصري ونأمل في عودة ليبيا الموحدة قريبًا
أكد الوفد الليبي المشارك في أعمال المؤتمر العام 68 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي اختتم أعماله في فيينا، تقديره للدور المصري في دعم الاستقرار في ليبيا ومنطقة الشرق الأوسط، معربا عن أمله في عودة "ليبيا الموحدة" قريبا مع تشكيل برلمان وحكومة موحدة خلال العام المقبل.
وقال الدكتور نوري علي الداروقي المستشار العلمي في السفارة الليبية في فيينا والمندوب لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن عوامل السلامة والأمان النووي أصبحت أكثر توافرا حاليا بسبب التقدم التكنولوجي، حيث أصبحت المفاعلات صغيرة، ليست ضخمة مثلما كان تشيرنوبل قبل عدة عقود.
من ناحيته، أكد المهندس الهاشمي الأبيض بلال، رئيس مجلس مؤسسة الطاقة الذرية الليبية، أنه يجب عدم الخوف من الاعتماد على الطاقة النووية لأنها موثوقة ومستدامة كما انها طاقة نظيفة وتخفض نسبة الكربون وتساعد في جهود حماية المناخ.
من جانبه، أوضح الدكتور عمران ابو زيد عضو مجلس مؤسسة الطاقة الذرية في ليبيا أن الطاقة النووية تسهم بنسبة 80 في المائة في توليد الكهرباء في فرنسا، ونأمل في ليبيا أن ترتفع مساهمة الطاقة النووية في مزيج الطاقة بالبلاد لهذه المستويات المتقدمة.
بدوره، لفت الدكتور البهلول العباني عضو مجلس مؤسسة الطاقة الذرية في ليبيا إلى أن مؤتمر عام الوكالة لم يتضمن جديدا عن الأعوام السابقة، لكنه واصل التأكيد على أهمية الالتزام الدولي بمعايير الأمن والسلامة النووية والتوسع في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية
وكان كشف مكتب النائب العام الليبي عن تفكيك وضبط عصابات إجرامية دولية تسللت إلى ليبيا ومارست فيها اجراما منظما وتكوين شبكات وهياكل انخرط فيها مئات المهاجرين غير الشرعيين، لتحقيق أغراض مشتركة بين هذه العصابات وبين منظمات المافيا النشطة في دول البحر المتوسط.
وأفاد بيان لمكتب النائب العام أن منخرطين في عصابات إجرامية نشطة على أراضي جمهورية نيجيريا الاتحادية، تسللوا إلى ليبيا ومارسوا فيها إجراماً منظّماً .
وأوضح أن مأمور جهاز المخابرات تابع معلومات دلَّت على اجتماع مهاجرين غير شرعيين لأغراض منها تنسيق أنشطة إجرامية تديرها منظمات إجرامية موسومة ( فايكينج العليا – وإمسي – وإيّي- والفأس الأسود- حركة السود الجديدة في أفريقيا ) فاستدل المحقق أن (35) مهاجراً غير شرعي ارتبطوا بتلك الجماعات التي تتخذ من جمهورية نيجيريا الاتحادية مركزاً لإدارة نشاطها ، فنظَّموا داخل ليبيا أفعال ( تعاطي السحر والشعوذة ، وتسخيرها في الاتجار بالبشر، بما في ذلك ممارسة السخرة المتمثّلة في توجيه الوافدات الخاضعات لسطوة المنظمات بأداء الخدمة المنزلية ، وإدارة دور الدعارة في البلاد والاتجار بالنساء على نطاق دولي ، وكذلك تنظيم حركة الهجرة غير الشرعية نحو دول شمال المتوسط ، والخطف وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية والسرقة ).