واشنطن تزعم: من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ضد هجمات حزب الله
زعمت الولايات المتحدة الأميركية في جلسة لمجلس الأمن خصصت لبحث التطورات في لبنان، أنه من حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حزب الله اللبناني.
وقال نائب المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، روبرت وود، إن "حزب الله" استمر في مهاجمة إسرائيل بدعم من إيران، مشددا على أن لإسرائيل "حق الدفاع عن نفسها ضد هجمات حزب الله".
وتابع قائلا: " ما نزال نؤمن بالحل الدبلوماسي. لن ندخر جهدا لدعم التهدئة والحل السياسي. سنواصل سعينا لتحقيق الحل الدبلوماسي على الجبهة اللبنانية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية أسفرت عن مقتل مسؤول عسكري بارز في حزب الله في حي مكتظ بالسكان في جنوب بيروت يوم الجمعة.
مندوب الجزائر في مجلس الأمن: ندين بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية في لبنان
أدان مندوب الجزائر في مجلس الأمن الدولي بأقوى العبارات الاعتداءات التي نفذتها إسرائيل في لبنان، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تشكل تصعيدًا خطيرًا يهدد استقرار المنطقة.
وأكد المندوب الجزائري في كلمته أن إسرائيل تدفع بالمنطقة نحو الحـ ـرب في وقت يدعو فيه المجتمع الدولي إلى خفض التصعيد وضبط النفس.
وأضاف أن مثل هذه الأعمال تزيد من التوترات وتعرقل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
وكان أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة «عمار بن جامع»، على قناعة الجزائر بضرورة فرض السلام على كل من يرفضه ولا يُؤمن به قائلاً: «إننا اليوم نحتاج بشكل ملح إلى قرارات تساندها متابعة متينة وآليات مساءلة، ولهذا تؤكد الجزائر على اعتقادها وقناعتها بأن كل من يرفض ولا يؤمن بالسلام ينبغي أن يفرض عليه»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الجمعة.
وشدد عمار بن جامع في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضعية في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية، على الحاجة الملحة إلى قرارات تساندها آليات متابعة ومساءلة، حتى يتم ضمان تنفيذها.
ودعا بن جامع إلى اتخاذ موقف جاد وواضح بشأن الوضع المتدهور في المنطقة.
وصرح بأن «المهمة الأكبر لهذا المجلس هي صون السلام والأمن الدوليين ولا يمكن أن يتحقق ذلك من خلال كلمات عابرة تلقى ببلاغة أمام الكاميرات».
وأضاف: «خطورة الحالة في الشرق الأوسط تستدعي اجراءات سريعة وحاسمة وكل شخص حاضر ينبغي أن يدرك أنّ المنطقة على حافة الهاوية.. علينا أن نتعلم دروس التاريخ لنمنع اسوأ ما يمكن أن يحدث وهذا الأسوأ لا يقل عن حرب إقليمية كاملة».
