رسميًا.. حزب الله ينعي القيادي إبراهيم عقيل
نعت جماعة "حزب الله" اللبنانية، القائد العسكري إبراهيم عقيل بعد ساعات من رحيله في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال "حزب الله"، في بيان، عبر "تليجرام"، إن "القائد الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، التحق بموكب إخوانه من القادة الكبار".
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "قتل إبراهيم عقيل، رئيس منظومة العمليات لحزب الله، والقائد الفعلي لقوة الرضوان، وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قضى خلال هذه الغارة أيضًا على "قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان".
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في مؤتمر صحفي، أن القيادي الكبير في "حزب الله" إبراهيم عقيل والقيادة العليا لـ"قوة الرضوان" النخبوية "كانوا متجمعين تحت الأرض عندما تم استهدافهم وقتلهم في غارة جوية إسرائيلية"، مضيفًا: "تمت تصفية نحو 10 مسؤولين من قوة الرضوان".
وذكر هاجاري أن الاجتماع كان "تحت مبنى سكني، في قلب الضاحية الجنوبية"، زاعمًا أنهم "اجتمعوا لتنسيق أنشطة ضد المدنيين الإسرائيليين".
تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي على ارتفاع منخفض فوق بيروت
أفاد مراسل “القاهرة الإخبارية”، تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي على ارتفاع منخفض فوق العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وكانت أفادت رويترز عن مصدرين أمنيين، بمثابة القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل في ضربة إسرائيلية على بيروت، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الغد.
قيادي في حزب الله
وكانت أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب” نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، بمقتل قائد قوة الرضوان في حزب الله في الغارة الإسرائيلية الذي استهدفت منطقة الضاحية الجنوبية ببيروت، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة سكاي نيوز عربية.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه نفذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت.وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه لا توجد تغييرات في إرشادات الدفاع لقيادة الجبهة الداخلية وسنقوم بتحديث أي تغييرات.
قامت «إيران»، ببعض الاستعدادات والتحركات العسكرية التي تتوقع «واشنطن» رؤيتها قبل القيام بهجوم كبير على «إسرائيل»، والهجوم المتوقع سيُنفذ ردًا على اغتيال جيش الاحتلال للقائد العسكري الأعلى لحزب الله اللبناني «فؤاد شكر» في قصف استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، كما أنه يأتي ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس «إسماعيل هنية» في طهران، ولم تُؤكد «تل أبيب» أو تنفي تورطها في هذا الحادث.
وأفاد مصدران مطلعان على المعلومات الاستخباراتية للشبكة الأمريكية، اليوم الخميس، بأن «حزب الله اللبناني يبدو على نحو مُتزايد وكأنه قد يشن هجومًا على إسرائيل بشكل مُستقل عما قد تفعله إيران».
حزب الله اللبناني يتحرك بشكل أسرع من إيران في تخطيطه
وقال أحد المصادر: «إن حزب الله يتحرك بشكل أسرع من إيران في تخطيطه ويتطلع إلى ضرب إسرائيل في الأيام المُقبلة»، مُوضحًا أنه وفي الوقت نفسه يبدو أن إيران لا تزال تعمل على تحديد كيفية الرد، حسبما قال العديد من المسؤولين لشبكة «CNN» الأمريكية.
ولكن نظرًا لقرب لبنان من إسرائيل باعتبارها جارته المباشرة إلى الشمال، فإن حزب الله قد يتصرف دون سابق إنذار وفقًا للمصدر الثاني المطلع على المعلومات الاستخباراتية وهو ما لا ينطبق على إيران.