أمريكا تُعلن إرسال حاملة طائرات وفرقاطات عسكرية إلى شرق المتوسط
أفادت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بأنها قامت بإرسال حاملة طائرات وفرقاطات عسكرية أمريكية إلى المياه الإقليمية في شرق المتوسط.
والخميس الماضى، كانت أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أن واحدة من حاملتي الطائرات التي نشرتهما الولايات المتحدة في الشرق الأوسط غادرت المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، تعليقًا على القرار السبت الماضى: إن مغادرة حاملة الطائرات روزفلت ومجموعتها القتالية الشرق الأوسط لا تعني زوال تهديد إيران.
وجاء قرار السحب بعد ثلاثة أسابيع من تعليمات وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمرا لحاملة الطائرات تيودور روزفلت بالبقاء في الشرق الأوسط حتى بعد وصول حاملة الطائرات أبراهام لينكولن لتحل محلها.
أمريكا تعتزم تشديد العقوبات بشكل أكبر على النفط الروسي
أعلن نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي «داليب سينج»، بأن واشنطن تعتزم تشديد نظام العقوبات ضد «روسيا» بشكل أكبر، بما في ذلك على حجم ونقل إمدادات النفط إلى السوق العالمية، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الجمعة.
وقال متحدثا لمركز «كارنيغي» (المدرجة في قائمة العملاء الأجانب في روسيا وفي قائمة المنظمات غير الحكومية غير المرغوب فيها): «نحن نقترب من النقطة التي يمكننا عندها الحديث عن نظام (عقوبات) أكثر صرامة، سواء فيما يتعلق بأسطول الظل أو فيما يتعلق بحجم النفط الذي يُسمح لروسيا بتزويده السوق».
وبحسب سينج، فإن «واشنطن تريد تكثيف الجهود لتشديد العقوبات وضوابط التصدير ضد روسيا، وفي الوقت نفسه، يزعم أن الولايات المتحدة ستحاول "على المدى القصير من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات" خفض دخل موسكو من مبيعات النفط».
وأضاف: «إذا أردنا خفض عائدات النفط الروسية، فسيكون ذلك من خلال العقوبات وغيرها من الأدوات لملاحقة الهيدروكربونات».
عقوبات فعالة على روسيا
وفي وقت سابق، اعترف عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بالكونغرس الأمريكي داريل عيسى، بأن الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس جو بايدن لم تتمكن من فرض أي عقوبات فعالة على روسيا.
وبحسب عضو الكونغرس، فإن القيود المفروضة على توريد موارد الطاقة الروسية إلى السوق العالمية هي النوع الوحيد من العقوبات التي تعمل ضد موسكو، لكن السلطات الأمريكية لم تكن قادرة على التعامل مع هذه المهمة.
وذكرت روسيا مرارا أن الغرب ارتكب خطأ فادحا برفضه شراء النفط والغاز، وبالتالي الوقوع في تبعية جديدة: والآن تشتري هذه البلدان، من خلال وسطاء النفط والغاز الروسي بأسعار أعلى.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.