الأمم المتحدة: تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان "جريمة حرب"
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان ينتهك القانون الإنساني الدولي ويشكل من حيث الأسلوب جريمة حرب.
وأضاف خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أن "الهجمات المتزامنة على آلاف الأشخاص، سواء كانوا مدنيين أو أعضاء في الجماعات المسلحة، دون معلومات حول من كان يحمل الأسلحة وموقعها والمناطق المحيطة بها وقت الهجوم، تشكل انتهاكا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي حيثما كان ذلك مناسبا".
وفي الوقت نفسه، أشار تورك إلى أنه إذا لم يتمكن الطرف المهاجم من تقييم ما إذا كان الهجوم سيتوافق مع القانون الإنساني الدولي، فلا ينبغي تنفيذه على الإطلاق.
وأضاف: "يحظر القانون الإنساني الدولي استخدام الأجهزة المتفجرة على شكل أشياء تبدو غير ضارة.. وارتكاب أعمال عنف تهدف إلى نشر الرعب بين المدنيين يعد جريمة حرب".
الصين: يجب إجراء تحقيق دولي بشأن تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان
أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونغ، أن الصين تدين بشدة تفجيرات أجهزة الـ"بيجر" في لبنان وتدعو إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في الحادث.
وقال مندوب الصين للصحفيين: "ندين بشدة هذا الهجوم الضخم والعشوائي، وندعو إلى إجراء تحقيق دولي مستقل". وتابع: اختفاء رجل الأعمال المشتبه بتورطه في توريد أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان، مشيرا إلى أن "هذه الحوادث تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني".
أدت الانفجارات التي شهدها لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، والتي تم إطلاقها عن بعد بواسطة متفجرات داخل أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكي، إلى مقتل ما لا يقل عن 37 شخصا وإصابة الآلاف.
حماس: إسرائيل ستدفع ثمن اغتيال إبراهيم عقيل
نعت حركة "حماس" في بيان، اليوم السبت، القيادي في "حزب الله" اللبناني إبراهيم عقيل، والذي لقى حتفه في غارة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية.
وقالت "حماس": إن عقيل قتل في عملية اغتيال وصفتها بـ"الجبانة"، نفذتها طائرات إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية.
واعتبرت "حماس" اغتيال عقيل بـ"الجريمة" و"الحماقة" التي ستدفع إسرائيل ثمنها.
رسميًا.. حزب الله ينعي القيادي إبراهيم عقيل
نعت جماعة "حزب الله" اللبنانية، القائد العسكري إبراهيم عقيل بعد ساعات من رحيله في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال "حزب الله"، في بيان، عبر "تليجرام"، إن "القائد الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، التحق بموكب إخوانه من القادة الكبار".
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "قتل إبراهيم عقيل، رئيس منظومة العمليات لحزب الله، والقائد الفعلي لقوة الرضوان، وقائد خطة حزب الله لاحتلال الجليل".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قضى خلال هذه الغارة أيضًا على "قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان".
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في مؤتمر صحفي، أن القيادي الكبير في "حزب الله" إبراهيم عقيل والقيادة العليا لـ"قوة الرضوان" النخبوية "كانوا متجمعين تحت الأرض عندما تم استهدافهم وقتلهم في غارة جوية إسرائيلية"، مضيفًا: "تمت تصفية نحو 10 مسؤولين من قوة الرضوان".