مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تقارير تؤكد مقتل قيادي بارز للدعم شمال الخرطوم .. تفاصيل

نشر
الأمصار

أكدت عدة تقارير صحفية، مقتل القائد البارز بقوات الدعم السريع العميد علي مليح الشهير بـ”بكوري” في معارك مصفاة الجيلي شمال الخرطوم .

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

تقارير تشير إلى اجتماع بين حميدتي وحمدوك في نيروبي

كشفت عدة تقارير، عن اجتماع تم في العاصمة الكينية نيروبي ضم قائد الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وعبد الله حمدوك رئيس تنسيقية تقدم .

وبحسب المصادر ضم الاجتماع كلًا من عمر مانيس وطه عثمان اسحق ونصر الدين عبد الباري أعضاء تنسيقية تقدم .

السودان.. مساعد البرهان يقرع طبول الحرب رغم دعوات التفاوض

وفي سياق آخر، جدّد مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا رفض الجيش التفاوض مع "قوات الدعم السريع"، وتحدث عن "توافق القيادة المدنية والعسكرية على حسم المعركة عسكريًا"، وفق قوله.

وقال الفريق أول ياسر العطا، في خطاب تعبوي لـ"مجموعات الإسناد": "نسمع عن مفاوضات هنا وهناك"، وأضاف: لكن القيادة السياسية والعسكرية تؤكد الإصرار على مواصلة القتال.

وجاءت تصريحات العطا بعد يوم من إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان انفتاح حكومته على جهود إنهاء الحرب، والعمل مع الشركاء الدوليين للتوصل إلى "حل سلمي"، وتأكيد قائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو، التزامه بمفاوضات وقف إطلاق النار والانخراط في عمليات السلام.

وأقسم العطا على "عدم الاستسلام والركوع"، وتابع: "نحن في القيادة العسكرية والمدنية يد واحدة"، وأضاف أن القوات جُهِّزَت، وأن المقاتلين دُرِّبُوا، وأنهم قادرون على حسم المعركة، حسب قوله.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وتسببت في خسائر كبيرة في الأرواح ونزوح مئات الآلاف من المدنيين.

 

وأدت الحرب إلى انهيار العديد من الخدمات الأساسية في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك انقطاع سلاسل الإمدادات الطبية وانهيار النظام الصحي في العديد من المناطق، مما جعل الأوضاع الإنسانية كارثية.

ومع استمرار القتال، تأثرت المستشفيات والمراكز الصحية في جميع أنحاء السودان بشكل حاد، لا سيما في المناطق المتضررة بشكل مباشر مثل ولاية غرب كردفان.

وتعاني المستشفيات  من نقص شديد في الإمدادات الطبية والدوائية، بالإضافة إلى تحديات أخرى تتعلق بالأمن والوصول إلى المرضى.

ويتفاقم الوضع مع زيادة أعداد الجرحى والمرضى، الأمر الذي دفع المستشفيات للعمل بأقل الإمكانيات المتاحة لمواجهة الأزمات الصحية المتصاعدة.