مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الصومالي يؤكد حظر بيع الأسلحة في البلاد

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود أن تجارة الإسلحة محظورة في البلاد وأن الحكومة ستتخد الإجراءات الصارمة في هذا الشأن.

وحذر شيخ محمود الأطراف المعنية من الإنسياق خلف تجارة الأسلحة ،وحثهم على الإلتزام بتوجيهات الحكومة .

وتابع خلال حديث له  ” كل من يعمل على تسهيل القتل ليس له كرامة ولا حصانة وسيتم القبض عليه ومحاكمته”.

ووجه شيخ محمود، القوات الأمنية التعامل بحزم مع الذين يثيرون الصراعات الجارية في الأرياف ويؤججون الصراعات من داخل العاصمة.

الجيش الصومالي ينفذ عملية عسكرية ضد فلول مليشيات الشباب

وفي سياق منفصل، أعلنت الكتيبة التاسعة من الفرقة 60 بالجيش الوطني الصومالي، عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد فلول مليشيات الخوارج الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة في منطقة ” قيدر عدي” على بعد 30 كلم شمال غرب مدينة ” حدر” حاضرة إقليم بكول.

وأكد الضباط الذين قادوا العملية، أنه تم إلحاق أضرار جسمية ضد المتمردين في المنطقة المذكورة.

وخلال العملية، تمكنت الكتيبة من استعادة قاعدة منطقة ” قيدر عدي” ، ومصادرة أسلحة في صفوف الإرهابيين.

وكان أعلن الجيش الصومالي، عن تمكن قواته من ضبط أسلحة وذخائر في عملية نفذتها القوات بالعاصمة مقديشو.

وأكد قائد شرطة محافظة بنادر، معلم مهدي أن قوات الأمن تمكنت ضبط كمية ضخمة من الأسلحة و ايقاف أربعة أشخاص متورطين بتجارتها، حيث عثرت القوات على أسلحة وذخائر في المنزل.

واضاف القائد: “من غير المقبول بيع الأسلحة غير القانونية في مديريات العاصمة،سنقوم بكل ما في وسعنا في سبيل منع تكرار مثل هذه الحالات “.

وتعد العمليات الأمنية والتمشيط الأمني جزءًا من الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، والتصدي للتهديدات الأمنية التي تشكلها مليشيات الخوارج  و الخارجين عن القانون بالبلاد.

الصومال.. مقتل ستة شبان في هجوم على مسجد بالإقليم الصومالي بـ"إثيوبيا"

وفي سياق آخر، تعرض مسجد في بلدة ورطيري بالإقليم الصومالي في إثيوبيا، لهجوم من قبل مسلحين مجهولين، مما أسفر عن مقتل ستة شبان، خمسة منهم من عائلة واحدة.

وتشير التقارير الواردة إلى أن المسلحين اقتحموا المسجد وفتحوا النار على الضحايا، الذين كانوا طلاب العلم الشريعي.

وصلت قوات الأمن إلى موقع الحادث، ولكنها لم تتمكن من القبض على المتورطين في هذا الهجوم، الذي وصفه السكان بأنه انتقامي بدافع عشائري.