مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فنانون ونقاد يستعيدون ذكرى هشام سليم بأدواره «الأيقونية»

نشر
الأمصار

استعاد فنانون ونقاد بمصر أصداء مسيرة الفنان هشام سليم، في الذكرى الثانية لرحيله، ممثلة في أدوار «أيقونية» أدّاها كان أبرزها في مسلسلي «الراية البيضا» و«ليالي الحلمية»، فضلاً عن ابتسامته الشهيرة التي تشير، بحسب كثيرين، إلى شخص متصالح مع نفسه، يسمو عن الصراعات، ويزهد في الأضواء.

ونشرت الفنانة يسرا عبر حسابها على موقع «إنستغرام» صورة من أحد المشاهد التمثيلية التي تجمعها بالفنان الراحل، وهو في الوقت نفسه الشقيق الأصغر لزوجها خالد سليم، معلقة: «رحم الله الفنان الجميل هشام سليم».

وأضافت: «من أجمل الأعمال (لقاء على الهواء)»، في إشارة إلى اسم المسلسل الذي جمعهما عام 2004، ودارت أحداثه حول مذيعة شهيرة تتورط في أزمة كبيرة رغم حسن نياتها. وجسد هشام سليم في المسلسل شخصية باحث في معمل تحاليل طبية يتمسك بالمبادئ والأخلاق، مما يوقعه في مشكلات لا تنتهي مع إدارة المعمل المتورطة في قضايا فساد ورشى.

وعدّ الناقد الفني طارق الشناوي الفنان الراحل من أصحاب المواهب الحقيقية التي لاقت قبولاً جماهيرياً واسعاً منذ أول أدواره وهو في مرحلة المراهقة وبداية الشباب عبر فيلم «إمبراطورية ميم» الذي أُنْتِجَ عام 1972، وتعاون فيه الوجه الجديد مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة والمخرج الكبير حسين كمال، كما تعاون مع عبقري الإخراج يوسف شاهين في «عودة الابن الضال»، إنتاج 1976».

محطات فنية مهمة في حياة الفنان هشام سليم

كانت انطلاقته في السينما عام 1972 من خلال فيلم «إمبراطوية م» إلى جانب الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، وبعد ذلك عاد للوقوف أمامها مرة أخرى في فيلم «أريد حلا» عام 1975 الذي ساهم في تعديلات أحد قوانين الأحوال الشخصية».

برزت موهبة هشام سليم في فيلمه الثالث «عودة الابن الضال» من إخراج يوسف شاهين، الذي يعد من أبرز الأفلام في تاريخ السينما المصرية، وشارك في هذا الفيلم مع نخبة من النجوم مثل محمود المليجي وشكري سرحان وماجدة الرومي وهدى سلطان».