مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إردوغان يدعو المجتمع الدولي لدعم بناء الثقة بين الأطراف الليبية

نشر
الأمصار

دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المجتمع الدولي إلى المساهمة في بناء الثقة بين الأطراف في ليبيا.

جاء ذلك خلال كلمة له أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال إردوغان: «أدعو المجتمع الدولي إلى العمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا والحفاظ على وحدتها بعيدًا عن تباين المواقف الدولية».

كما دعا «جميع الدول للوقوف بشكل مخلص إلى جانب ليبيا في هذه الفترة الحساسة، والمساهمة في بناء الثقة بين الأطراف المحلية».

 

الأزمة السياسية والاقتصادية في ليبيا
وتشهد ليبيا تأزمًا سياسيًا واقتصاديًا في ضوء أزمة تغيير إدارة مصرف ليبيا المركزي وإغلاق النفط، وهو ما خلق أزمة اقتصادية حادة مع تراجع قيمة الدينار.

وعلى الصعيد السياسي لا تزال التباينات مستمرة بين الأطراف المتصارعة، مع تلاشي الموقف إزاء إجراء الانتخابات العامة.

وخلال الفترة الماضية أظهرت تركيا ومصر تقاربًا، اعتبره متابعون للشأن العام نقطة إيجابية لتطويق الأزمة السياسية في ليبيا.

من ناحية أخرى، أكد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، استمرار دعم أنقرة للقضية الفلسطينية العادلة والعمل على إيقاف «إسرائيل» وزيادة الضغوط الدولية عليها، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الخميس.

جاء ذلك خلال لقاء أردوغان مع نظيره الفلسطيني محمود عباس في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وشدد أردوغان على ضرورة زيادة كافة الدول لجهودها من أجل ضمان تحقيق وقف إطلاق نار عاجل في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع.

ولفت إلى «مواصلة إسرائيل ذبح المدنيين في غزة، وأنه من غير المقبول أن تظل بعض الدول الغربية صامتة (بل) وتساعدها».

واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الفلسطيني محمود عباس، في العاصمة أنقرة. وعقد الجانبان لقاء مغلقا في مجمع الرئاسة.

ومن المنتظر أن يُلقي عباس خطابا أمام الجمعية العامة للبرلمان التركي، غدا الخميس.

أردوغان: «تركيا تسعى مع قطر لتكثيف جهود إحلال السلام في المنطقة»

على جانب آخر، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أنقرة تسعى مع الدوحة إلى تكثيف الجهود الرامية لإحلال السلام والهدوء الدائمين في المنطقة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الجمعة.