ليبيا.. هيئة السلامة الوطنية تسيطر على حريق مركز سبها الطبي
أعلنت هيئة السلامة الوطنية في ليبيا، السيطرة على حريق اندلع في مركز سبها الطبي ليل الثلاثاء – الأربعاء.
وحسب بيان هيئة السلامة الوطنية في ليبيا، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تلقى قسم الهيئة في سبها بلاغاً عن اشتعال النيران في قسم الكلى بالمركز، حيث وجه وحدتي الجديد والمهدية إلى المكان.
وتمكن رجال الإطفاء بهيئة السلامة الوطنية في ليبيا، من إخماد الحريق ومنع امتداد النيران لباقي أقسام المركز، فيما لم تقع أي خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
وأكد مركز سبها الطبي في ليبيا، في بيان له، عدم وقوع إصابات جراء الحريق، والسيطرة عليه بالكامل دون تعرض أحد لأذى.
كما أشار مركز سبها الطبي في ليبيا، إلى أن الحادث لم يؤثر على سير العمل في المركز، وأن الخدمات الطبية مستمرة كالمعتاد، وقد اتخذت الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المباني والمرضى.
وفق البيان، يجري الآن التحقيق لمعرفة أسباب الحريق، واتخاذ ما يلزم من إجراءات وقائية.
إردوغان يدعو المجتمع الدولي لدعم بناء الثقة بين الأطراف الليبية
دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المجتمع الدولي إلى المساهمة في بناء الثقة بين الأطراف في ليبيا.
جاء ذلك خلال كلمة له أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال إردوغان: «أدعو المجتمع الدولي إلى العمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا والحفاظ على وحدتها بعيدًا عن تباين المواقف الدولية».
كما دعا «جميع الدول للوقوف بشكل مخلص إلى جانب ليبيا في هذه الفترة الحساسة، والمساهمة في بناء الثقة بين الأطراف المحلية».
الأزمة السياسية والاقتصادية في ليبيا
وتشهد ليبيا تأزمًا سياسيًا واقتصاديًا في ضوء أزمة تغيير إدارة مصرف ليبيا المركزي وإغلاق النفط، وهو ما خلق أزمة اقتصادية حادة مع تراجع قيمة الدينار.
وعلى الصعيد السياسي لا تزال التباينات مستمرة بين الأطراف المتصارعة، مع تلاشي الموقف إزاء إجراء الانتخابات العامة.
وخلال الفترة الماضية أظهرت تركيا ومصر تقاربًا، اعتبره متابعون للشأن العام نقطة إيجابية لتطويق الأزمة السياسية في ليبيا.
السفير نورندا: ضرورة إشراك جميع أصحاب المصالح السياسية في ليبيا
شدد المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند على ضروة إشراك جميع أصحاب المصالح السياسية في ليبيا ودعوتها إلى طاولة المفاوضات لمساعدة القادة الرئيسيين على التركيز على ما يجب القيام لمعالجة أزمة مصرف ليبيا المركزي.
وقال السفير " نورلاندا " في مقابلة تلفزيونية، نشِرت مساء الأحد، إن إشراك الجميع في حل هذه الازمة يعطي زخمًا لحل القضايا السياسية الأوسع وفق تقييمه.
وأضاف السفير الأمريكي قائلا حول رؤية بلاده لمعالجة أزمة قيادة المصرف المركزي من وجهة نظرنا موقف الولايات المتحدة هو أن الليبيين بحاجة إلى تحركات سريعة لاستعادة الثقة في قيادة البنك المركزي بحيث يمكن إجراء المعاملات الدولية بشكل طبيعي واستيراد الأدوية والسلع إلى ليبيا وبالتالي تجنب حدوث أزمة اقتصادية.
وقال:"لكن في الوقت الحالي نحن قلقون من أن الجهود المبذولة للتفاوض قد تتحول إلى حلقة مفرغة، وذلك في إشارة إلى المفاوضات التي تقودها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بين ممثلين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة من جهة والمجلس الرئاسي من جهة ثانية لحل الخلاف حول إدارة مصرف ليبيا المركزي".
وعبر" نورلاند " عن اعتقاده أن الجميع يدركون الحاجة الملحة للتوصل إلى قرار بشأن قيادة البنك المركزي حسب قوله، والتي يتعين أن تكون قيادة ذات مصداقية مبنية على الإجماع في أسرع وقت ممكن.