تعرض مكتب حملة كامالا هاريس في أريزونا لإطلاق نار

تعرض مكتب حملة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، في أريزونا لإطلاق نار هذا الأسبوع.

وزير خارجية روسيا يصل إلى نيويورك للمشاركة في فعاليات جمعية الأمم المتحدة

رئيس أوكرانيا يحث على عدم تجاهل الحرب مع روسيا

وأكدت حملة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الانتخابية، لموقع أكسيوس الأمريكي، إطلاق النار على مكتب حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس في تيمبي بولاية أريزونا أمس الأول الاثنين، لكن لم يصب أحد بأذى.

وقال شون ماكنيرني، مدير الحملة المنسق للحزب الديمقراطي في أريزونا: "نحن ممتنون لشرطة تيمبي لأنها وصلت بسرعة إلى مكان الحادث ولحسن الحظ لم يكن أحد حاضرا".

وقال رجال الشرطة إنهم "يحققون بنشاط" ويحللون الأدلة ويطبقون تدابير أمان إضافية.

وقال الرقيب ريان كوك: "لم يكن أحد داخل المكتب خلال ساعات الليل، لكن هذا يثير مخاوف بشأن سلامة أولئك الذين يعملون في هذا المبنى، وكذلك أولئك القريبين".

أمريكا.. «هاريس» تتقدم على «ترامب» في استطلاعات رأي جديدة

تقدمت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الرئاسية الديمقراطية «كامالا هاريس»، على منافسها الجمهوري «دونالد ترامب»، بخمس نقاط مئوية، بحسب استطلاع رأي جديد أجرته شبكة «إن بي سي نيوز»، حسبما أفادت وكالة «رويترز»، اليوم الإثنين.

وظهرت نتائج استطلاع الرأي، يوم الأحد، وكشفت عن تفضيل المشاركين بشكل متزايد لها منذ ترشحها للرئاسة عن الحزب الديمقراطي.

ومن بين ألف مسجل في قوائم الانتخاب، شاركوا في الاستطلاع، أجاب 48% عن سؤال حول نظرتهم إلى هاريس منذ أصبحت مرشحة للرئاسة بأنها إيجابية وذلك مقارنة بنسبة 32% في يوليو. وتلك الزيادة هي أكبر قفزة بين تقييمات السياسيين الذين أجرت عنهم "إن بي سي" استطلاعات رأي منذ ازدياد شعبية الرئيس جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

وذكرت "إن بي سي" أن 40% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم ينظرون إلى ترامب بإيجابية مقارنة بنسبة 38% في يوليو.

وأجري الاستطلاع في الفترة من 13 إلى 17 سبتمبر الجاري مع هامش خطأ ثلاث نقاط مئوية.

تقدم هاريس على ترامب

وأظهر استطلاع رأي آخر لشبكة "سي بي إس نيوز" تقدم هاريس على ترامب بواقع أربع نقاط مئوية بين ناخبين محتملين، إذ حصلت على 52% مقابل 48% لترامب، مع هامش الخطأ زائد أو ناقص اثنان بالمئة.

وتتماشى النتائج، إلى حد كبير، مع استطلاعات رأي محلية أخرى أجريت حديثا، بما في ذلك استطلاعات رأي لرويترز/إبسوس أظهرت احتدام المنافسة قبل انتخابات الخامس من نوفمبر.

ورغم الدلالات الهامة التي تقدمها الاستطلاعات المحلية بشأن آراء الناخبين، فإن نتائج كل ولاية على حدة والتي يصدرها المجمع الانتخابي تحدد الفائز، ومن المرجح أن تحسم مجموعة من الولايات المتأرجحة السباق الرئاسي.

وفي استطلاع رأي "سي بي إس"، الذي شارك فيه 3129 ناخبا مسجلا بين يومي 18 و20 سبتمبر، تفوقت هاريس بنقطتين مئويتين بعد تعادلهما بنسبة 50 إلى 50% في أغسطس.