مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع الأسهم الأوروبية خلال تعاملات اليوم الخميس

نشر
الأمصار

سجلت الأسهم الأوروبية، ارتفاعاً، خلال تعاملات اليوم الخميس مدفوعة بتفاؤل في آسيا بعد أنباء عن أن الصين تبحث ضخ أموال في بنوك كبرى فيما يترقب المستثمرون تصريحات ستدلي بها رئيسة البنك المركزي الأوروبي.

تفاصيل تحرك الأسهم 

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1% إلى 524.56 نقطة بحلول الساعة 07:10 بتوقيت غرينتش، مقتربا من أعلى مستوى قياسي سجله وهو 526.66 نقطة.

وقدم قطاعا التكنولوجيا والموارد الأساسية أكبر دعم للمؤشر مع صعود كل منهما بأكثر من 3%.

وفي المقابل، شكلت أسهم شركات النفط أكبر ضغط على المؤشر إذ خسرت 2.8 %مع هبوط أسعاره.

الصين تدرس ضخ ما يصل إلى تريليون يوان

وذكر تقرير أن الصين تدرس ضخ ما يصل إلى تريليون يوان (142.39 مليار دولار) من رأس المال في بنوكها الكبرى في محاولة لدعم اقتصادها المتعثر، وتعهد قادة صينيون أيضا بدعم الاقتصاد من خلال خفض "كبير" لأسعار الفائدة.

وأعطت أسهم السلع الفاخرة دفعة للمؤشر خلال اليوم مع تحقيق إل.في.إم.إتش وإيرميس مكاسب تجاوزت 4.3‭‭ ‬‬% لكل منهما.

ومن المقرر أن يتحدث عدد من أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم، مع التركيز على تصريحات رئيسة المركزي كريستين لاغارد والمقررة في الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش.

ومن المتوقع أن يخفض البنك الوطني السويسري (المركزي) سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

وانخفض سهم إتش اند إم 7.7 % بعد أن قالت ثاني أكبر شركة للأزياء مدرجة في البورصة إنها لم تعد تتوقع بلوغ هدف هامش أرباحها السنوي في حين أعلنت عن ربح تشغيلي أقل من المتوقع للربع الثالث.

هبوط الدولار عند أدنى مستوى مقابل اليورو خلال 14 شهرًا

وفي سياق منفصل، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في 14 شهرًا مقابل اليورو، وسط تزايد الرهانات على خفض كبير آخر لأسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر بسبب تراجع التفاؤل تجاه سوق العمل، بينما تراجع اليوان مع تزايد الشكوك حيال تأثير جولة حكومية جديدة من التحفيز الاقتصادي.

وهبط الدولار أمس الثلاثاء بعد بيانات أظهرت تراجع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة بأسرع وتيرة في ثلاث سنوات في سبتمبر وسط مخاوف متزايدة تجاه سوق العمل.

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة (سي.إم.إي) تراهن الأسواق على فرصة نسبتها 59 بالمئة في أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفائدة 50 نقطة أساس في السابع من نوفمبر، وذلك مقارنة بفرصة نسبتها 37 بالمئة قبل أسبوع، بينما تبلغ توقعات خفضها 25 نقطة أساس 41 بالمئة.