الخارجية القطرية: نجحنا في لم شمل 14 طفلا روسيا وأوكرانيا بعائلاتهم
أعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، أن دولة قطر نجحت، اليوم، بلم شمل 10 أطفال أوكرانيين و4 أطفال روس بعائلاتهم من خلال وساطتها للم شمل الأطفال المتأثرين بالحرب بين روسيا وأوكرانيا مع عائلاتهم.
وذكر ماجد الأنصاري في الإحاطة الأسبوعية التي تعقدها وزارة الخارجية ، أن هذه الوساطة مستمرة منذ شهور وأسفرت عن لم شمل 48 طفلا مع عائلاتهم 5 من روسيا و43 من أوكرانيا.
وتعهد الدكتور الأنصاري بإستمرار هذه الجهود حيث سيتم الإعلان عن خطوات إيجابية أخرى في الفترات المقبلة.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تطبيق إعفاء المواطنين القطريين من تأشيرة الدخول إلى الأراضي الأمريكية، بعد أن تم إدراج دولة قطر في برنامج الإعفاء من التأشيرة يوم 20 سبتمبر الحالي.
وعن الوضع الجاري في لبنان ، فقد أكد الأنصاري على أن الوضع بين لبنان وإسرائيل منذ 8 أكتوبر لا يحتمل ويمثل خطرا غير مقبول لتصعيد إقليمي واسع النطاق ، مشيرا الي أن الاعتداء على لبنان لا مبرر له، ويمثل حربا مكتملة الأركان، وليس كما يقال بأنه عبارة عن تصعيد محدود، فهناك أكثر من 600 قتيل سقطوا خلال يومين وهذا العدد يمثل 50 بالمئة من ضحايا حرب 2006 التي استمرت شهرا كاملا.
وطالب الدكتور الأنصاري المجتمع الدولي بإيقاف هذه الحرب ودفع الأطراف لوقف القتال ، مشيرا إلى أن ما يجري في لبنان لا ينفصل عن أحداث غزة.
أمير قطر: ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو الأشد همجية وشراسة
وفي وقت سابق، قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان هو الأشد همجية وشراسة.
وأضاف الأمير: "استنفدت الإدانات والتقارير ولم يبق سوى الجريمة وضحاياها في غزة من الكبار والأطفال والنساء"، موضحا أن عدم التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة فضيحة كبرى.
وتابع أمير قطر، أن هناك ثمة من يغريه احتمال تهميش القضية الفلسطينية لكن قضية فلسطين عصية على التهميش، مشيرا إلى أنه لن تزول القضية الفلسطينية إلا في حالتين زوال الاحتلال أو زوال الشعب الفلسطيني.
وأكمل أمير دولة قطر، أن الحرب الوحشية الجارية في غزة أطلقت رصاصة الرحمة على المصداقية الدولية، مشيرا إلى أن قطر تعارض العنف والتعرض للمدنيين من أي طرف قائلا: "أيعقل أنه بعد هذه الكارثة لم تستنتج الدول الكبرى ضرورة وقف الحرب والتوجه لحل عادل على الفور".
وتابع: "ما تقوم به إسرائيل بحق الفلسطينيين إبادة جماعية ونعارض استهداف المدنيين من كل طرف"، موضحا أنه لا يوجد شريك إسرائيلي للسلام على يد الحكومة الحالية.
وأوضح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن العدوان على الشعب الفلسطيني هو الأشد همجية وبشاعة والأكثر انتهاكا للقيم والمواثيق الدولية، موضحا أنه لا معني للحديث عن الأمن والسلام والاستقرار بالعالم ما لم ترافقه خطوات عملية تقود لوقف الحرب.
