العراق وكندا يبحثان سبل تعزيز التعاون التنموي والاقتصادي
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الجمعة، مع وزير التنمية الدولية الكندي، أحمد حسين، سبل تعزيز التعاون التنموي والاقتصادي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، التقى بوزير التنمية الدولية الكندي، أحمد حسين، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك"، لافتة الى أن "اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وكندا، مع التركيز على مجالات التنمية الاقتصادية وتبادل الخبرات، فضلاً عن دعم الجهود التنموية في العراق".
وأكد الجانبان خلال اللقاء، بحسب البيان: "أهمية الدعم الكندي في تطوير الصناعة والتدريب المهني بالعراق، مما يسهم في تعزيز القدرات الاقتصادية المحلية".
واضاف البيان أنه "تمت مناقشة إمكانية تقديم كندا دعماً إضافياً لجهود التنقيب في العراق، مع الاستفادة من الخبرات الكندية المتقدمة في هذا المجال".
وتابع أنه "وفي سياق التعاون البيئي، تطرق النقاش إلى إمكانية تقديم كندا دعماً للحفاظ على الأهوار العراقية، وتعزيز الجهود المشتركة في مجال حماية البيئة. كما تمت مناقشة فرص التعاون بمشاريع الطاقة النظيفة والزراعة المتطورة، مع التركيز على تطوير مراكز البحوث ونقل الخبرات الكندية إلى العراق".
وأشار إلى أن "هذا اللقاء يأتي ضمن جهود تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في العراق".
وزير الخارجية العراقي يؤكد دعم العراق مبادرة وقف إطلاق النار في لبنان
وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، دعم العراق مبادرة وقف إطلاق النار في لبنان، فيما أشار إلى أن استمرار الحرب ستكون له عواقب خطيرة.
وقال بيان لوزارة الخارجية: إن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، شارك في جلسة حوار تفاعلي لترويكا القمة العربية في نيويورك بعنوان (التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية) مع أعضاء مجلس الأمن ضمن إطار تعزيز التعاون بين المؤسستين".
وأضاف البيان، أن "حسين ألقى كلمة العراق خلال الاجتماع، حيث أكد على خطورة التطورات الأخيرة في المنطقة"، مشيراً إلى التصعيد الصهيوني في عدة محاور، الأمر الذي قد يؤدي إلى توسيع نطاق الصراع إلى حربٍ غير قابلة للسيطرة، مما يهدد الاستقرار الأمني بشكل واسع في المنطقة".
وحذر الوزير من، أن "استمرار الحرب في غزة ولبنان سيكون له عواقب خطيرة، حيث قد يؤدي إلى خلق فوضى تدعم عودة الإرهاب وإعادة تشكيله وترتيب صفوفه".
وأضاف، أن "التهجير المستمر للمواطنين من جنوب لبنان نتيجة الهجمات والقصف المستمر سيتسبب بمشاكل اجتماعية وإنسانية واسعة في لبنان وخارجها، إلى جانب عواقب اقتصادية خطيرة في منطقة تعاني بالفعل العديد من الأزمات".
وأشار حسين إلى، أن "استمرار هذه الحرب سيؤدي إلى تمددها إلى دول أخرى في المنطقة، معرباً عن قلق العراق العميق ومتابعته الحثيثة لهذا الوضع خشية أن تصل آثاره إلى العراق وبقية بلدان المنطقة".
