مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية الإثيوبي يلتقي نظيره الدنماركي

نشر
الأمصار

التقى وزير الخارجية الاثيوبي، السفير تاي أتسكي سيلاسي، بوزير خارجية الدنمارك، لارس لوك راسموسن على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وفي سياق مناقشتهما، هنأ السفير تاي الوزير على انتخاب الدنمارك لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأطلعه على الشؤون الجارية في منطقة القرن الأفريقي والتزام إثيوبيا المستمر بمكافحة الإرهاب في الصومال.

وبالمثل، التقى السفير تايه أتسكي سيلاسي، بالشيخ شخبوط نهيان آل نهيان، وزير الدولة في وزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة القضايا الثنائية.

كما تبادلا وجهات النظر حول قضايا السلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي.

وفي مناقشتهما للصومال، أشار السفير تايي إلى أنه من الأهمية بمكان الحفاظ على المكاسب الأمنية التي تحققت من تضحيات بلدان المنطقة واستثمارات المجتمع الدولي.

كما أكد على أن مهمة ما بعد بعثة حفظ السلام ينبغي أن يتم اتخاذها بعد أخذ الوقت اللازم للتداول بشأن جميع جوانب البعثة، بما في ذلك تفويضها وحجمها وتمويلها وتنسيقها.

وكان أفاد سكان منطقة غولوماكادا في إقليم تيجراي الواقع شمال إثيوبيا، بزيادة في عمليات الاختطاف التي يُزعم أنها نفذتها القوات الإريترية.

الاختطاف في تيجراي


وفي مقابلة مع صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية، قال سكان زالامبيسا، وهي بلدة في منطقة غولوماكادا، إنهم يعيشون في خوف وعدم يقين وسط تقارير عن زيادة عمليات الاختطاف وتدهور الأمن، مما أثار قلقًا واسع النطاق بين السكان المحليين.

ووصف أحد سكان زالامبيسا، الذي تحدث دون الكشف عن هويته لأسباب تتعلق بالسلامة، ارتفاعًا حادًا في عمليات الاختطاف، وخاصة تلك التي تستهدف الشباب، على يد القوات الإريترية.

وقال أحد السكان لـ"أديس ستاندارد" : "نحن مرعوبون، ولا نبقى بالخارج بعد الساعة السادسة مساءً"، كاشفا أنه منذ توقيع اتفاقية بريتوريا لوقف الأعمال العدائية في نوفمبر 2022 اختُطف أكثر من 50 شابًا من منطقة جولوماكيدا، التي تضم زالامبيسا.

وأفاد المقيم أيضًا بوجود أزمة إنسانية حادة، مع محدودية الوصول إلى الضروريات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية.

وقال رئيس بلدية زالامبيسا، برهاني برهي، للصحيفة الإثيوبية إن عمليات الاختطاف في المنطقة لا تزال مستمرة، وعزا الأمر إلى القوات الإريترية، التي كانت موجودة في المنطقة على مدى السنوات الأربع الماضية.

كما أكد الانسحاب الأخير لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية من المنطقة قبل أسبوعين.

وبحسب تقرير تلفزيوني من تيجراي، أعربت مصادر إثيوبية من مناطق مختلفة في منطقة جولوماكيدا عن مخاوفها بشأن سلامتهم، حيث صرح أحد السكان، موضحا أنه "نظرًا لعدم استعادة سلامة أراضي تيجراي إلى حالتها قبل الحرب، فقد تعرضنا للاختطاف ومخاوف أمنية شديدة".

ويشير التقرير إلى أن السكان من مناطق مختلفة في منطقة جولوماكيدا ربطوا القضايا الأمنية بالتنفيذ غير المكتمل لاتفاقية بريتوريا للسلام.

وقال العديد من السكان، "نظرًا لعدم تنفيذ اتفاقية بريتوريا، وعدم استعادة سلامة أراضي تيجراي إلى حالتها قبل الحرب، ووقوع العديد من مناطق المنطقة تحت سيطرة الغزاة، فقد تعرضنا للاختطاف ومخاوف أمنية".