بورصة وول ستريت تسجل عدة مكاسب خلال تعاملاتها الأخيرة
سجلت وول ستريت عدة مكاسب، خلال تعاملاتها الأخيرة، حيث أغلق المؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع وبلغ مستوى غير مسبوق أمس الجمعة بعد بيانات أظهرت أن إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة صعد بصورة طفيفة.
تفاصيل المعاملات الأخيرة
وساهم ذلك أيضا في صعود أسهم الشركات الصغيرة المتوقع أن تتأثر إيجابيا بمزيد من الخفض في أسعار الفائدة الأميركية.
وانخفض المؤشر ناسداك المجمع الذي يركز على شركات التكنولوجيا، كما تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 قليلا، لكن المؤشرين ظلا قريبين من مستويات مرتفعة غير مسبوقة سجلاها في الآونة الأخيرة.
وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 7.64 نقطة، أو 0.13%، إلى 5737.68 نقطة.
وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 73.41 نقطة، أو 0.40%، إلى 18116.88 نقطة.
وتقدم المؤشر داو جونز الصناعي 130.51 نقطة، أو 0.31%، إلى 42305.62 نقطة.
النفط يسجل ارتفاعاً خلال تعاملات اليوم
وفي سياق منفصل، سجلت أسعار النفط ارتفاعاً، خلال تعاملاتها الأخيرة، لكنها سجلت خسارة أسبوعية مع تقييم المستثمرين لأثر توقعات بزيادة المعروض العالمي مقابل خطط تحفيز اقتصادي تنفذها الصين أكبر مستورد للخام.
تفاصيل تحرك الأسعار
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا بما يعادل 0.53% إلى 71.89 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 51 سنتا أو 0.75% إلى 68.18 دولار للبرميل.
وعلى أساس أسبوعي، انخفض خام برنت بنحو 3.7% عند التسوية وتراجع الخام الأميركي 5% تقريبا.
البنك المركزي الصيني يعلن خفض الفائدة
وخفض البنك المركزي الصيني أمس الجمعة أسعار الفائدة وضخ سيولة في النظام المصرفي بهدف إعادة النمو الاقتصادي نحو المستهدف لهذا العام عند نحو 5%.
ومن المتوقع الإعلان عن المزيد من الإجراءات المالية قبل موسم عطلات في الصين يبدأ في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.
وتعتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف باسم تحالف "أوبك+"، المضي قدما في تطبيق زيادة للإنتاج بواقع 180 ألف برميل يوميا بداية من ديسمبر/ كانون الأول.
وفي غضون ذلك، وقع وفدا الهيئتين التشريعيتين المتنافستين في شرق وغرب ليبيا يوم الخميس اتفاقا لتسوية أزمة قيادة المصرف المركزي.
وتسبب النزاع في انخفاض حاد في إنتاج النفط وصادراته في ليبيا إذ هوت صادرات الخام إلى 400 ألف برميل يوميا هذا الشهر من أكثر من مليون برميل في الشهر الماضي.
تباطوء مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي إلى 2.2% في أغسطس
وفي سياق منفصل، أظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية، أن معدل التضخم في الولايات المتحدة اقترب من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي في أغسطس، مما يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة في المستقبل.
وتباطأ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس يركز عليه بنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس تكلفة السلع والخدمات في الاقتصاد الأميركي، إلى 0.1 بالمئة على أساس شهري في أغسطس، بأقل من التوقعات البالغة 0.2 بالمئة.
وعلى أساس سنوي، فقد تباطأ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي السنوي إلى 2.2 بالمئة، بانخفاض من 2.5 بالمئة في يوليو، وبأكثر من التوقعات البالغة 2.3 بالمئة.