سفير الصومال يشكر مصر على الدعم غير المسبوق لبلاده
ثمن السفير الصومالي لدى القاهرة علي عبدي أواري، إرسال مصر قافلة طبية إلى مقديشو، وذلك بعد وصول المعدات العسكرية المصرية إلى الصومال.
وقال سفير الصومال لدى القاهرة، إن إرسال القافلة الطبية المصرية إلى الصومال يعكس الموقف المصري الثابت بدعم الصومال في شتى المجالات ومنها المجال الصحي، مشيدا بكفاءة الأطباء المصريين خاصة وان الفريق الطبي بالقافلة يضم متخصصين في عدد من التخصصات النادرة.
وشدد سفير الصومال على أهمية إرسال هذه القوافل الطبية لتقديم الدعم للمنظومة الصحية في الصومال.
وأعرب عن تطلعه لارسال المزيد من القوافل لتدريب الكوادر الطبية الصومالية ورفع كفاءتها وجاهزيتها لخدمة أبناء الشعب الصومالي.
وأشاد سفير الصومال بمستوى العلاقات المصرية الصومالية خلال المرحلة الراهنة، مثمنا الدعم المصري غير المسبوق الذي تقدمه جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصومال لمواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح أنه تم بحث أوجه التعاون بين مصر والصومال لتقديم كافة أوجه الدعم للمنظومة الصحية، ومنها استقدام الكوادر الطبية الصومالية للتدريب داخل مستشفيات وزارة الصحة والسكان المصرية، وكذلك مقترح إنشاء مركز طبي مصري في التخصصات المطلوبة والنادرة، وإنشاء صيدلية مصرية لتقديم الدواء المصري بجودته المتميزه وسعره التنافسي إلى السوق الصومالي والدول المجاورة.
وأشار السفير الصومالي إلى أنه تم بحث التعاون في وضع آلية مشتركة لاستقدام المرضى الصوماليين للعلاج داخل المستشفيات المصرية وتيسير إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول للمرضى ومرافقيهم، مما يساهم في تنشيط ملف السياحة العلاجية.
وكان عُقد اجتماع ثلاثي مشترك في نيويورك بين وزير خارجية الصومال، السفير أحمد معلم فقي، ووزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي، والسيد عثمان صالح، وزير خارجية إريتريا، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الاجتماع عكس مستوى عالٍ من التنسيق والإرادة السياسية لدى الدول الثلاث لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة.
كما تطرق الوزراء إلى أهمية الحفاظ على الاستقرار في المنطقة واحترام سيادة ووحدة الأراضي الصومالية.
وأشار السفير خلاف إلى أن وزراء الخارجية الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة المقبلة، بما يعود بالنفع على شعوب الدول الثلاث، في ظل الروابط الأخوية والصداقة القوية التي تجمع بينها، بالإضافة إلى التوافق في الرؤى والمواقف.