مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إنفوجراف| هاشم صفي الدين.. من هو خليفة نصر الله "المحتمل"؟

نشر
الأمصار

بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تتجه الأنظار نحو خليفته المحتمل الذي سيتولى قيادة الحزب في واحدة من أصعب فتراته. 

السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: من سيكون الشخص الذي سيتمكن من قيادة حزب الله وسط التحديات الإقليمية والدولية؟ 

ومن يمتلك القدرة على الحفاظ على تأثير الحزب ومكانته بعد غياب نصر الله؟

وسط الغموض الذي يحيط بآلية اختيار القيادات داخل حزب الله، يتصدر هم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني، قائمة المرشحين لخلافته.

صفي الدين يشبه نصر الله في العديد من الجوانب، بما في ذلك شكله وطريقة حديثه، وقد تم إعداده منذ عام 1994 لتولي قيادة الحزب، عندما عاد من "قم" الإيرانية لتولي رئاسة المجلس التنفيذي.

 

 هاشم صفي الدين.. من هو خليفة نصر الله "المحتمل"؟

1. ولد عام 1964 في جنوب لبنان لعائلة معروفة
2. درس العلوم الدينية في قم بإيران مع حسن نصر الله.
3. عينه نصر الله رئيسًا لمنطقة بيروت في حزب الله عام 1994.
4. تولى رئاسة النشاط العسكري لحزب الله عام 1995 وأصبح عضوًا في مجلس الشورى.
5. أصبح المسؤول عن المجلس التنفيذي في حزب الله عام 1998 ويعتبر خليفة نصر الله المحتمل.
6. يقود عملية الترويج لهوية حزب الله الإيرانية ويشرف على الأنشطة السياسية والاجتماعية.
7. صُنِّف كإرهابي من قبل الولايات المتحدة في مايو 2017.

 

 

ولد هاشم صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر بالجنوب اللبناني لعائلة ذات مكانة مرموقة في المنطقة. في الثمانينات، انتقل إلى مدينة قم في إيران لدراسة العلوم الدينية برفقة قريبه حسن نصر الله، الأمين العام الحالي لحزب الله. هذا التحول الكبير في حياته المهنية والدينية أسهم في تشكيل مسيرته القيادية داخل الحزب.

في عام 1994، عينه نصر الله رئيسًا لمنطقة بيروت التابعة لحزب الله، مما كان نقطة الانطلاق نحو المزيد من المسؤوليات داخل التنظيم. بعد عام واحد فقط، في 1995، تولى صفي الدين رئاسة مجلس الجهاد، المسؤول عن النشاط العسكري لحزب الله، وأصبح عضوًا بارزًا في مجلس الشورى للحزب.

في عام 1998، ارتقى صفي الدين ليصبح مسؤولًا عن المجلس التنفيذي لحزب الله، وهو ما جعله يُعد الرجل الثاني في الحزب بعد نصر الله وخليفته المحتمل. ووفقًا لمركز "ألما" للدراسات، يقود صفي الدين حاليًا عملية الترويج لهوية حزب الله الإيرانية، ويشرف على الأنشطة السياسية والاجتماعية والثقافية والتنموية للحزب.

عائلة صفي الدين تلعب دورًا كبيرًا في هيكلة الحزب، حيث أن شقيقه عبد الله هو ممثل حزب الله في إيران، وقد تم فرض عقوبات أميركية عليه بسبب تورطه في عمليات تهريب المخدرات وغسل الأموال لصالح الحزب. في عام 2020، تزوج نجله رضا من زينب، ابنة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، ما يعكس الروابط الوثيقة بين حزب الله وإيران.

في مايو 2017، تم تصنيف هاشم صفي الدين كإرهابي من قبل الولايات المتحدة، مما يعكس تأثيره الكبير على الساحة الإقليمية.