لبنان: إسرائيل هاجمت منطقة صناعية تبعد 500 متر عن مطار بيروت
قال مصدر أمني لوكالة رويترز للأنباء إن إسرائيل هاجمت منطقة صناعية تبعد نحو 500 متر عن مباني مطار بيروت الدولي في لبنان.
وقال المصدر إن "هذا هو الهجوم الأقرب حتى الآن إلى المطار"، مضيفا أن المنطقة التي تعرضت للهجوم "مليئة بمرائب تصليح السيارات".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم السبت، الحداد الرسمي في البلاد لمدة ثلاثة أيام على استشهاد السيد حسن نصر الله
وقال ميقاتي في بيان: إنه "على إثر استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي انضم إلى قافلة الشهداء الذين سقطوا نتيجة العدوان الصهيوني الآثم على لبنان، نعلن الحداد الرسمي أيام (الإثنين والثلاثاء والأربعاء)، تنكس خلالها الأعلام على سائر الإدارات الرسمية والمؤسسات العامة والبلديات، وتعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون، بما يتناسب والحدث الأليم".
وأضاف ميقاتي، "ويكون يوم تشييع الشهيد الكبير يوم توقف عن العمل، في جميع الإدارات العامة والبلديات والمؤسسات العامة والخاصة".
وكان عرض وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، اليوم السبت، حصيلة مفصلة لشهداء وجرحى الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان منذ بدء الأحداث في 8 أكتوبر 2023 حتى اليوم.
وقال وزير الصحة اللبناني إن عدد الشهداء بلغ (1640) من بينهم 104 طفل و194 امرأة، وأن عدد الجرحى بلغ (8408) جريحا، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك شهداء تحت الركام ومفقودون وأشلاء.
وأوضح أن عدد الشهداء منذ بداية الأحداث بلغ (41) عاملا صحيًا أو إسعافيًا، وعدد الجرحى(111) مصابا.
وأكد الأبيض أن أي مستشفى لم يخرج حتى الآن عن الخدمة ولكن بغية تخفيف العبء عن المستشفيات في المناطق المستهدفة ولإتاحة وصول الناس إليها، عملت وزارة الصحة العامة على تنفيذ عملية إخلاء المرضى ونقلهم إلى مستشفيات أخرى كي يتابعوا علاجاتهم.
وكان قد أعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيل الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.
نص بيان حزب الله اللبناني
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ ﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ صدق الله العلي العظيم سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء. لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006.