مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

غارات إسرائيلية تدميرية على جنوب لبنان

نشر
قصف جنوب لبنان
قصف جنوب لبنان

نفذ الطيران الحربي والمسيّر الإسرائيلي، سلسلة غارات على 8 بلدات جنوب لبنان، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة في الممتلكات والمنازل.

ووفق مصدر أمني لبناني، فإن القصف استهدف بلدات الطيري، بلاط، شقرا، القاسمية، طير حرفا، المجادل، يحمر الشقيف وزوطر الغربية.

وبدورها، دعت قيادة الجيش اللبناني، اليوم السبت، المواطنين إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي، فيما أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تنفيذ مخططاته التخريبية وبث الانقسام بين اللبنانيين. 

وقالت القيادة، في بيان: إنه "على أثر إمعان إسرائيل في اعتداءاته الإجرامية التي أسفرت عن استشهاد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله وأكثر من ألف شهيد، فضلاً عن آلاف الجرحى خلال الأيام الماضية، تهيب قيادة الجيش بالمواطنين الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء أفعال قد تمس بالسلم الأهلي في هذه المرحلة الخطيرة والدقيقة من تاريخ وطننا".

وأشارت الى أن "الجيش الإسرائيلي يعمل على تنفيذ مخططاته التخريبية وبث الانقسام بين اللبنانيين".

ولفتت إلى أن "قيادة الجيش ستستمر باتخاذ التدابير الأمنية اللازمة والقيام بواجبها الوطني للحفاظ على السلم الأهلي، وتدعو المواطنين للتجاوب مع هذه التدابير، والعمل بمقتضى الوحدة الوطنية التي تبقى الضمانة الوحيدة للبنان".

وظلّ خبر اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني «حسن نصر الله»، محل شك لساعات إلى أن جاء النعي الرسمي الذي أعلنه الحزب بعد ظهر يوم السبت، حيث أُضيف اسم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس «إسماعيل هنية»، والأمين العام لحزب الله «حسن نصر الله»، إلى قائمة طويلة من قادة حزب الله وحماس والحرس الثوري الإيراني الذين قضت عليهم «إسرائيل» بضربات دقيقة في غضون أسابيع.

اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني «حسن نصر الله»

ورغم أن المراقبين وصفوا هذه العمليات بأنها غير مسبوقة من الناحية النوعية، إلا أن العديد من التساؤلات أثيرت حول أسرار النجاح السريع في تحديد مكان هؤلاء الأفراد وأسباب الانهيار السريع لتسلسل القيادة، وبعد تنفيذ الضربات الإسرائيلية، ألقى رئيس وزراء الاحتلال، «بنيامين نتنياهو»، كلمة قال خلالها إن «المهمة لم تنته بعد وأمامنا أيام مليئة بالتحدي».

أما الناطق باسم جيش الاحتلال، «أفيخاي أدرعي»، فأشار إلى أن «كل الوسائل مطروحة على الطاولة» وأن «لدى إسرائيل الكثير من الوسائل والقدرات، بعضها لم يتم تفعيله بعد»، بحسب تعبيره.

في حين انتقد المرشد الأعلى الإيراني، «علي خامنئي»، بشدة القيادة الإسرائيلية، مُتهمًا إياها بـ«قصر النظر» وإتباع «السياسة الحمقاء»، مُعتبرًا أن الإسرائيليين «أضعف بكثير من أن يتمكنوا من إلحاق ضرر جوهري بالبنية القوية لحزب الله في لبنان».

بينما أُعلن مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، يوم السبت، فإن التخطيط للقضاء عليه يعود لسنوات مضت، جمع خلالها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» معلومات ثمينة من مصادر عدة.