الجامعات العراقية تنظم وقفات تأبينية بعد اغتيال حسن نصر الله
نظمت الجامعات العراقية، اليوم الأحد، وقفات تأبينية بعد اغتيال السيد حسن نصر الله.
وذكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بيان، أن "الجامعات العراقية نظمت وقفات تأبينية لسـيد المقاومـة وفارسها الشـهيد السـيد حـسن نصر الله الذي سطر ملاحم وانتصـارات بطولية في مواجهة الكيان الصـهـيـوني الغاصب".
وأضافت أن "وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي قد وجه بتنظيم وقفات التأبين لسيد المقاومة الشـهيد حسـن نـصـر اللـه (رضوان الله تعالى عليه) وإعلان التضامن مع الشعب اللبنـاني والشعب الفلسطيني والتنديد بالاستكبار والتوحش الصهـيـوني الذي يـهدد المنطقة وشعوبها الحرة الكريمة".
الرئاسة العراقية تدين بشدة اغتيال حسن نصر الله
وبدورها، قدمت رئاسة الجمهورية العراقية، اليوم الأحد، التعازي باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية: "ندين بشدة اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله".
وأعرب، عن "عميق التعازي والمواساة إلى الشعب اللبناني، وعائلته ومحبيه بهذا المصاب الجلل، ونُجدد إدانتنا واستنكارنا الشديدين للعدوان الآثم على الشعب اللبناني الشقيق، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات وهجرة الآلاف من منازلهم ومناطقهم وسط صمت المجتمع الدولي".
وأضاف البيان، أن "العمل الفوري من جانب المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان هو ضرورة ملحة لإنهاء الحرب على الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، ومنع التصعيد ومحاولات توسيع الحرب نحو مديات أوسع قد تجر المنطقة إلى الفوضى".
السوداني ينعي حسن نصر الله ويعلن الحداد العام في العراق ثلاثة أيام
وفي وقت سابق، نعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، فيما أكد موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقال رئيس الوزراء في بيان،: "في اعتداء آثم جديد، وجريمة تؤكد تعدي الجيش الإسرائيلي كلّ الخطوط الحمراء، ارتقى الأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيّد حسن نصر الله، شهيداً على طريق الحق، لينال الحُسنى في الدنيا والآخرة، وسار على نهج الشهداء الأبطال الذين نذروا أنفسهم لقضية مواجهة الاحتلال الغاشم".
وأضاف أن "الفعل الإجرامي الذي استهدف الضاحية الجنوبية يوم أمس يعبر عن الرغبة المستهترة الساعية إلى توسعة الصراع، على حساب كل شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها".
وتابع أن "القضايا الكبرى، ومنها القضية الفلسطينية العادلة، ومواجهة لبنان الشقيق للاعتداءات الصهيونية المستمرة، كلها تؤكد بأن الشعوب هي التي ستنتصر في النهاية، على أرضها، وموطن تاريخها وتراثها".
وأكمل: "نجدد التحذير والتأكيد، على مسؤولية المنظمات الأممية والدولية، والدول العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وكل الدول ذات النفوذ في المنطقة، في ردع العدوان، ووقف الإبادة الجماعية العرقية للفلسطينيين التي مارسها الاحتلال منذ عشرات السنين، ويمارسها بفظاعة، منذ تشرين الأول الماضي بحق أهلنا في غزّة، وامتدت مؤخراً، لتحاول النيل من شعبنا اللبناني الشقيق فأمعن في القتل العشوائي حتى استشهد المئات من الأبرياء اللبنانيين في أيام قلائل، فلمصلحة من يتسعُ العدوان".
وأكد رئيس الوزراء، بحسب البيان: "في هذا اليوم، موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وهذا الموقف يستند إلى الشرعية الدولية وإلى المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي تحتم نصرة الشعوب الشقيقة المتمسكة بأرضها ووجودها الحضاري".
واختتم قوله: "الرحمة والرضوان للشهيد السيد حسن نصرالله، والمجد والرفعة لكل شهداء لبنان، وشهداء فلسطين، وشهداء المواجهة الحقّة مع قوى العدوان والضلال".