مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر.. عطاف يجري محادثات ثنائية مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة

نشر
الأمصار

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر السيد أحمد عطاف، اليوم الأحد، بنيويورك محادثات ثنائية مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد فليمون يانغ, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة، أعرب الوزير عن اعتزازه بتولي شخصية كاميرونية وإفريقية رئاسة الجمعية العامة في دورتها الحالية، مؤكدا "دعم الجزائر التام له في الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة به، لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز دور القارة الإفريقية في العمل الدولي متعدد الأطراف بشكل عام وبمنظمة الأمم المتحدة بشكل خاص"، يضيف البيان.

كما تبادل الطرفان - حسب ذات البيان - وجهات النظر بشأن آفاق مساهمة الجمعية العامة للأمم المتحدة في تمكين القارة الإفريقية من تحقيق الأولويات التي سطرتها للمرحلة المقبلة، على غرار "إصلاح مجلس الأمن الأممي وإعادة هيكلة المؤسسات المالية والنقدية والمصرفية الدولية وحشد التمويل الدولي الكفيل بتجسيد أهداف التنمية والتكامل والاندماج على النحو المحدد في الأجندة الإفريقية 2063".

الجزائر تدعو لتجسيد تعاون دولي وإقليمي في مجال مكافحة التصحر

دعا نائب رئيس مجلس الأمة الجزائري، أحمد خرشي، بعاصمة غينيا الاستوائية مالابو، خلال مشاركته في اللقاء التشاوري الـ11 لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا و العالم العربي، إلى تجسيد تعاون دولي وإقليمي في مجال مكافحة التصحر وتدهور التربة، يستند إلى معطيات واقعية وقوانين ملزمة، وفقا لما أورده بيان للمجلس.

وفي ثاني يوم من اللقاء، الذي خصص لدراسة ومناقشة سبل تعزيز العوامل اللوجيستية لمكافحة التصحر وتدهور التربة في المنطقتين الإفريقية والعربية، شدد خرشي على أهمية التنسيق في هذا المجال بين الدول الإفريقية والعربية باعتبارها أكثر مناطق العالم تضررا.

ويتأتى تحقيق هذا المسعى -مثلما أوضحه- عبر “توحيد سياسات الرصد والمكافحة وتبادل المعلومات والبيانات وتحديد الأولويات وتمويل البرامج” وكذا “تفعيل وتوسيع دور البرلمانيين، من أجل توضيح الأطر القانونية والتمويلية لهذا المسعى الاستراتيجي الهام”.

وبالمناسبة، استعرض السيد خرشي جهود الجزائر لمواجهة تقدم الصحراء في إطار استراتيجية مكافحة التصحر لآفاق 2030، ومنها القرار الذي اتخذته عام 2020 بإعادة تأهيل السد الأخضر وتوسيع مساحته إلى 4.7 مليون هكتار آفاق 2030، كما تطرق إلى التدابير التي اتخذتها للحفاظ على التربة والتنوع البيئي بالتعاون والتنسيق مع كافة القطاعات المعنية، ومن بينها خطتها الوطنية لإعادة التشجير تحت عنوان ”شجرة لكل مواطن”.

ولفت في هذا الصدد, إلى أن “التصحر وتآكل التربة يرتبطان ارتباطا وثيقا بمدى التزام الدول بتنفيذ التزاماتها المتفق عليها حول تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030 وبمدى جدية التعاون الدولي لمساعدة الدول النامية على تنفيذ أجندة التنمية المستدامة”.