الكوني واللافي يبحثان مع المبعوث الفرنسي إلى ليبيا مستجدات الأوضاع السياسية
بحث النائبان بالمجلس الرئاسي في ليبيا موسى الكوني وعبد الله اللافي، اليوم الاثنين، مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير مستجدات الاوضاع في ليبيا.
وأوضح المجلس عبر صفحته الرسمية أن "سولير" نقل تحيات الرئيس ماكرون للمجلس الرئاسي، واكد استمرار دعم بلاده لجهود تحقيق الاستقرار في ليبياكما تضمن اللقاء الذي حضره سفير فرنسا لدى ليبيا " مصطفى مهراج " عدد من الملفات الثنائية منها حالة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد منذ أشهر.
وأكد المبعوث الفرنسي ان بلاده تضع الملف الليبي من أولى اهتمامات وتسعى لمساعدة ليبيا في الخروج من الانسداد السياسي بالتواصل مع كل الأطراف السياسية لتحقيق الاستقرار والوصول للانتخابات عبر حلول ليبية، كما أكد استمرار بلاده التشاور مع الدول المهتمة بالشأن الليبي، لايجاد صيغة مناسبة تساهم في حل الأزمة الليبية.
وأثني المبعوث الخاص على تعاطي الرئاسي مع مستجدات المشهد في الفترة الأخيرة وقدرته على اتخاذ خطوات تساعد في إنهاء حالة الركود السياسي الراهن.
و أشاد النائبان بالاهتمام الذي توليه فرنسا بالملف السياسي الليبي، وشددا على ضرورة دعم المجتمع الدولي للحلول التي يقودها الليبيون لتحقيق الاستقرار.
الحكومة المكلفة تناقش تدفق النازحين السودانيين إلى ليبيا
عقدت الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، اجتماعا وزاريا، شارك فيه وزير الداخلية، عصام أبوزريبة، ووزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية، فتحي التباوي، ووزير الحكم المحلي، سامي الضاوي، ووزير التربية والتعليم جمعة الجديد، ووزير التعليم التقني والفني، الدكتور فرج خليل سالم، ووزير الصحة عثمان عبدالجليل.
وناقش الاجتماع، آلية العمل المشترك والتنسيق حول استراتيجية حكومة ليبيا لتنظيم ملف الهجرة غير القانونية، بالإضافة إلى آلية التعامل مع النازحين من دولة السودان، خاصة مع الطلبة منهم بالتزامن مع بدء العام الدراسي، وفتح مدارس خاصة لهم.
واستعرض الاجتماع، آلية حصر النازحين السودانيين، الذين تجاوز عددهم 60 ألف نازح في مدينة الكفرة، وآلية توزيعهم على بعض المناطق.
وخلال الاجتماع، أشار أبوزريبة، إلى أن وزارة الداخلية في ليبيا قامت بإعداد منظومة بيانات شاملة لحصر عدد النازحين السودانيين.
كما أوضح وزير الداخلية في ليبيا، الأوضاع الأمنية والجهود المبذولة من قِبل الغرفة الأمنية المشتركة في منطقة الجنوب الشرقي، والتي تم تشكيلها فور بدء تدفق الأخوة السودانيين.
وأكد وزير الداخلية في ليبيا، أن الوزارة لن تدخر جهدا في تقديم الدعم اللازم لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير القانونية.
وتم الاتفاق على رفع مخرجات الاجتماع إلى رئيس حكومة ليبيا لإعداد لجنة مختصة لمعالجة مشكلة الاكتظاظ السكاني في مدينة الكفرة نتيجة تدفق النازحين، والاستفادة منهم بما يتماشى مع متطلبات الدولة الليبية خلال فترة نزوحهم.
