مجلس الوزراء العراقي يوافق على إجراء امتحانات الدور الثالث
وافق مجلس الوزراء العراقي، اليوم الثلاثاء، على إجراء امتحانات الدور الثالث للمرحلتين المتوسطة والإعدادية للعام الدراسي(2023-2024).
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "مجلس الوزراء وافق على إجراء امتحانات الدور الثالث للطلبة الراسبين بالدور الثاني للعام الدراسي (2023-2024)، لجميع الدروس بالنسبة للصف الثالث المتوسط، ولثلاثة دروس للصف السادس الإعدادي".
وأضاف، "يستثنى من ذلك الراسبون بسبب الغش، ولا يسمح لهم بأداء الامتحانات".
رئيس الوزراء العراقي يجري اتصالاً هاتفياً بملك الأردن
أجرى رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً بملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مؤكداً أهمية التنسيق بين العراق والأردن لإيصال المساعدات الإنسانية وتعزيز الجهود الدولية لوقف هذه الاعتداءات.
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى اتصالاً هاتفياً بعاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، بحث فيه الأوضاع العامة في المنطقة والتطوّرات المتسارعة وتداعيات استمرار العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق، وحرب الإبادة الجماعية التي تُشنّ على شعبنا الفلسطيني في غزّة".
وأضاف أن "الاتصال شهد التأكيد المتبادل بوجوب توسعة التحرّك على الصعد الدولية والعالمية، وحثّ المنظمات الأممية والدول الكبرى نحو بذل أقصى الجهود لوقف العدوان، وإدانة الهجمات الصهيونية على جنوب لبنان الشقيق، فضلاً عن التنسيق الثنائي بين العراق والأردن لإيصال المساعدات الإنسانية الطارئة والدعم إلى شعبينا الصامدين في كلّ من لبنان وفلسطين".
رئيس الوزراء العراقي يجدد المُضي بدعم الشعب اللبناني لتجاوز آثار الحرب والدمار
وبدوره، أجرى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اتصالاً هاتفياً مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي، جدد خلاله التعازي للبنان، في استشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله ورفاقه.
وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن "الاتصال الهاتفي شهد البحث في آخر التطوّرات بالمنطقة، والجهود العربية والإقليمية والدولية المبذولة لوقف الهجوم الوحشي على لبنان الشقيق، وحرب الإبادة الجماعية التي تشّن على غزّة".
وأكد السوداني، على "موقف العراق الداعم لهذه الجهود، وكل ما من شأنه أن يوقف الحرب، وتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة"، مُجدداً "المُضي بدعم الشعب اللبناني في صموده ومحنته، بكل الوسائل الإنسانية والخدمية التي تمكنه من تجاوز آثار الحرب والدمار، وتعزز تلاحم أبنائه إزاء الأخطار والعدوان".
وأشار إلى "أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره الإنساني والقانوني المسؤول عن منع استمرار الهجوم، فضلاً عن دور المؤسسات الأممية والدول الكبرى في حفظ دماء الشعوب وحمايتها".
