لبنان.. طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف أهدافًا في الضاحية الجنوبية لبيروت
قصف «الطيران الحربي الإسرائيلي»، أهدافًا في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية «بيروت»، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وتجدد القصف على الضاحية عقب تحذير أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان المنطقة.
وأصدر جيش الاحتلال إنذارا عاجلا إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدا في حي حارة حريك.
وزعم الجيش أنتم متواجدون بالقرب من منشآت خطيرة تابعة لحزب الله حيث ستعمل القوات الإسرائيلية بقوة ضدها.
وطالب الجيش بإخلاء المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.
واستهدفت غارات جوية إسرائيلية مساء الثلاثاء أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت فتركزت الأولى في منطقة بئر حسن قرب طريق مطار بيروت الدولي فيما استهدفت الأخرى منطقة الجناح وأصابت مبنى قرب مستشفى الزهراء الجامعي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بداية الأمر أنه استهدف بيروت بضربة دقيقة دون الإدلاء بأي تفاصيل، ولاحقا قال في بيان إنه استهدف محمد جعفر قصير قائد "الوحدة 4400" في حزب الله.
كما يأتي استهداف ضاحية بيروت الجنوبية عقب قصف إيراني استهدف إسرائيل.
إسرائيل تُشعل فتيل الحرب في المنطقة.. هجوم بري على لبنان وقصف عنيف يستهدف سوريا
وكان شن «جيش الاحتلال الإسرائيلي» هجومًا بريًا على لبنان، في خطوة تصعيدية جديدة، مما أثار مخاوف مُتزايدة بشأن تأثير ذلك على الوضع الإنساني والسياسي في «بيروت»، حيث يأتي هذا الهجوم، في سياق توترات مُتصاعدة بين الجانبين، بعد سلسلة من الاشتباكات العسكرية على الحدود.
الهجوم البري الإسرائيلي على لبنان
وتتوقع مصادر عسكرية أن يكون للهجوم تأثير كبير على قدرات «حزب الله» في جنوب لبنان، إذ يُحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي، تدمير البنية التحتية للمقاومة، مما قد يُؤدي إلى تغيير ميزان القوى في المنطقة، إلا أن «المقاومة اللبنانية» تعهدت بالرد، مما قد يُؤدي إلى تصعيد أعمق في النزاع.
ويزداد الوضع الإنساني في «لبنان» تدهورًا، فالهجمات الإسرائيلية المُستمرة تتسبب في النزوح وزيادة عدد الضحايا المدنيين، ومن المتوقع أن تُؤدي العمليات العسكرية إلى تدمير المرافق الرئيسية مثل «المدارس والمستشفيات»، مما يزيد من مُعاناة السكان اللبنانيين الذين يعانون بالفعل من أزمة اقتصادية.
العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان
وقد تُؤدي العمليات العسكرية إلى تعزيز مواقف القوى السياسية اللبنانية المتنافسة، ويُحاول «حزب الله» استغلال هذا الوضع لتعزيز دعمه، لكن قد تزداد الضغوط على «الحكومة اللبنانية» لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية. كما أن هناك خشية من أن يُؤدي تصعيد الصراع إلى دفع دول المنطقة إلى تبني مواقف مُتطرفة مما يزيد من عدم الاستقرار الإقليمي.
وقد أثارت الهجمات ردود فعل سلبية وقوية من قِبل «المجتمع الدولي»، إذ دعت العديد من الدول ومنظمات حقوق الإنسان إلى وقف العمليات العسكرية واحترام سيادة لبنان، وهناك دعوات مُلحة للحوار من أجل تجنب تفاقم الصراع، لكن الأوضاع الحالية تشير إلى أن النزاع قد يطول أمده.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن رسميًا إطلاق عملية عسكرية برية في لبنان
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، رسميًا إطلاق عملية برية مُستهدفة ومُحددة ضد أهداف لـ «حزب الله» في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب «لبنان»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.