مصر.. تجديد حبس عامل التحويلة وعمال برج المراقبة فى حادث قطاري الزقازيق
قرر قاضي المعارضات بمحكمة الزقازيق الجزئية بمحافظة الشرقية في مصر، تجديد حبس عامل التحويلة و5 من عمال برج المراقبة في حادث تصادم قطارين الزقازيق، وذلك لمدة 15 يوما على ذمة الحقيقات.
حادث «قطار الزقازيق»
كانت النيابة العامة قررت عرض السائقين وعمال برج المراقبة وعامل التحويلة في حادث تصادم قطارين، على الطب الشرعي، وذلك لإجراء التحليل اللازمة لبيان مدى تعاطيهم مواد مخدرة، قبل إخلاء سبيل السائقين.
وكان في وقت سابق، أمر قاضي المعارضات بمحكمة الزقازيق الجزئية في محافظة الشرقية، تأجيل البت في قرار تجديد حبس عامل التحويلة و5 من عمال برج المراقبة المتهمين في حادث تصادم قطارين أمام منطقة الكوبري الجديد بالزقازيق إلى جلسة 25 سبتمبر الجاري.
حادث قطاري الزقازيق
جاء ذلك بناء على طلب دفاع المتهمين للاطلاع على التحقيقات ولحين ورود نتيجة تحليل المواد المخدرة للمتهمين وتقرير اللجنة الهندسية الفنية بشأن الحادث مع استمرار حبس المتهمين.
وأسفر الحادث عن وفاة 4 أشخاص، وإصابة نحو 50 آخرين، خرج معظمهم من المستشفيات في اليوم التالي للحادث؛ وفق بيانات «الصحة المصرية».
ومن بين المتهمين المحبوسين 5 من عمال «برج المراقبة»، بالإضافة إلى عامل التحويلة، بينما أخلت النيابة سبيل سائقي القطارين.
كما أحالت النيابة جميع الموظفين للطب الشرعي لإجراء التحاليل الطبية اللازمة لبيان مدى تعاطيهم مواد مخدرة من عدمه، في وقت لم تصدر فيه تقارير اللجنتين اللتين جرى تشكيلهما بعد الحادث.
وكانت النيابة شكّلت بعد الحادث لجنتين للتحقيق، الأولى من «المهندسين المختصين بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمكتب الاستشاري بالكلية الفنية العسكرية»، والثانية من «هيئة السكك الحديدية بالقاهرة، برئاسة أحد المهندسين الفنيين بمحطة مصر أو المسؤول عن الهندسة الفنية لمحطة مصر».
ووقع الحادث مساء السبت الماضي، حيث «كان القطار 363 المقبل من المنصورة إلى القاهرة متوقفاً في المكان المخصص له، منتظراً الحصول على إذن المرور، وفوجئ بتصادم القطار 281 في طريقه من الزقازيق إلى الإسماعيلية، بعد تحويله على شريط القطار المنتظر»، وفق البيانات الرسمية الصادرة عن «النقل».
ويستخدم القطارات في مصر نحو مليون ونصف المليون راكب يومياً، بحسب إحصاءات رسمية.