مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البيئة العراقية: سيتم إطلاق حملات تشجير جديدة خلال كل موسم

نشر
حملات التشجير
حملات التشجير

أعلنت وزارة البيئة العراقية، اليوم الأربعاء، عن تحقيق 6 أهداف من حملة التشجير الموسمية، فيما أشارت الى أن الحملة ستعيد الفضاءات داخل المدن.

وقالت مدير عام الدائرة الفنية في وزارة البيئة نجلة محمود الوائلي،: إن "حملة التشجير تهدف الى فلترة الغبار، من خلال صد وتقليل سرعة الرياح الحاملة لذرات الغبار، بالاضافة الى تلطيف الجو خلال عملية إطلاق بخار الماء، ما يؤدي الى امتصاص كميات من درجات الحرارة".

وأضافت الوائلي، أن "ظلال الأشجار ستسهم في منع امتصاص الأرض للحرارة، وإعادة إطلاقها حيث تتكفل الأشجار بتشتيتها وانعكاسها، وأيضا خزن الكاربون خلال عملية البناء الضوئي، وتخزينه بشكل مادة عضوية (خشب، أوراق وغيرهما)، وكذلك التقليل من كميات الغازات الدفيئة بالجو بحبسها على أغصان الأشجار وامتصاص جزء منها، الى جانب التقليل من تأثير التغيرات المناخية".

وتابعت الوائلي: "لا يمكن أن ننسى الفوائد النفسية الناتجة من المساحات الخضراء، وانتشار الأشجار المعمرة مقارنة بالمناظر القاحلة الجرداء".

وبالنسبة الى مرحلة التشجير، أوضحت الوائلي أن "هناك مقاييس مهمة تعتمد على نسبة المساحات المبنية، الى المساحات الخضراء وحصة الفرد من هذه المساحات، فضلاً عن إمكانية وصول الناس إليها".

وأكدت الوائلي، أن "العراق لا يزال في بداية الطريق نحو المدن المثالية الخضراء، حيث تعد مبادرة الـ 5 ملايين شجرة التي أطلقها رئيس الوزراء من الحملات المهمة التي تكللت بالنجاح"، مبينة أنه "سيتم إطلاق حملات أخرى خلال كل موسم من مواسم التشجير، لاستعادة الفضاءات داخل المدن ودمجها مع الطبيعة".

البيئة العراقية تكشف إجراءاتها ضد معامل الطابوق المخالفة للضوابط البيئية

وفي وقت سابق، أكدت وزارة البيئة العراقية، أن نقل معامل الطابوق خارج المدن يخفف من آثارها السلبية، ويحمي المناطق السكنية، فيما أشارت الى وجود 220 معملاً للطابوق مرخصة بيئياً، أغلبها يخالف شروط السلامة، كشفت عن إجراءاتها ضد المعامل المخالفة للضوابط البيئية.

وقال مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي في وزارة البيئة ‏أمير علي الحسون، : إنه "يوجد حالياً أكثر من 220 معملاً مرخصة بيئياً عند إنشائها"، لافتاً الى أن "الطريقة التي تعمل بها تلك المعامل حالياً تخالف الشروط البيئية، وذلك بسبب استخدام أساليب حرق الوقود غير المناسبة، وهذه الطرق تؤدي إلى انبعاثات خطرة تؤثر سلباً على صحة العاملين في تلك المعامل، ومعظمهم من النساء والأطفال، كما تنتقل هذه الملوثات إلى المناطق المجاورة حيث يصل تأثيرها في بعض الأيام إلى محافظة واسط".

وأضاف أن "معامل الطابوق تتجاهل تركيب وحدات لمعالجة الانبعاثات مما يزيد من حدة الأضرار البيئية، كما أنها لا تهتم بتشجير محيط المعامل، وهو إجراء بسيط يمكن أن يسهم في الحد من الآثار السلبية لهذه الأنشطة"، مبيناً أن "وزارة البيئة ومديرية بيئة بغداد أصدرت قرارات بفرض الغرامات وإغلاق هذه المعامل المخالفة، ولكنها تستمر في العمل بشكل غير قانوني خلال ساعات الليل".