رئيس الجمهورية الصومالي يترأس اجتماع المجلس الاستشاري الوطني
ترأس رئيس الجمهورية الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود، اليوم اجتماع المجلس الاستشاري الوطني، الذي جمع بين الحكومة الفيدرالية والولايات الأعضاء، في العاصمة مقديشو، لمناقشة عدد من القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالأمن والديمقراطية في البلاد.
وحضر الاجتماع إلى جانب رئيس الجمهورية، رئيس ولاية جوبالاند السيد أحمد محمد إسلام، ورئيس ولاية جنوب غرب الصومال السيد عبد العزيز حسن محمد، ورئيس ولاية غلمدغ السيد أحمد عبدي كاريه، ورئيس ولاية هيرشبيلي السيد علي عبد الله حسين.
وركز الاجتماع على بحث سبل تعزيز الأمن الوطني، خاصة في سياق تسريع الجهود لمكافحة حركة الشباب الإرهابية، واستكمال عملية التحول الديمقراطي.
كما ناقش الحضور تنفيذ الاتفاقات السابقة للمجلس الاستشاري الوطني، وبناء هياكل الحكم، وتعزيز التعاون بين الولايات الأعضاء والحكومة الفيدرالية لضمان السلام والتنمية المستدامة في البلاد.
وكانت وقعت الحكومة الصومالية الفيدرالية، اتفاقية منحة مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، بقيمة .5 68 مليون دولار لتطوير التنمية في البلاد.
ووقع الاتفاقية، من الجانب الصومالي، كل وزير التخطيط والاستثمار والتنمية الاقتصادية، محمود عبد الرحمن فارح، و ووزير المالية بيحي إيمان عغي، ومن الجانب الأمريكي، رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الصومال كاتي لوت.
ويؤكد الاتفاق، التزام الصومال بالتنمية الاقتصادية والقضايا الاجتماعية من خلال شراكات استراتيجية، كما سيتناول مجالات رئيسية مثل النمو الاقتصادي، وإصلاح الحوكمة، والصحة والتعليم، وتمكين المرأة، والشباب، ودعم الرؤية حول مرونة الصومال.
وقد توسعت المخصصات الحالية البالغة 68.5 مليون دولار من مساعدات التنمية الأميركية حيث ستعمل هذه المنحة أيضًا على زيادة قدرة الحكومة والمشاركة المجتمعية وخلق الفرص الاقتصادية للنساء والشباب.
كما تعكس اتفاقية المنحة هذه، أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة والصومال.
ويعزز هذا الاتفاق ما يقرب من 18 عاما من المساعدات الخارجية التي قدمتها الولايات المتحدة للصومال مما يزيد من تأثير هذا التبرع على الحكومة في مجال التعليم والاستقرار المالي، كما يهدف إلى خلق الاستقرار، والتنمية طويلة الأجل للمجتمعات الريفية والحضرية في جميع أنحاء البلاد.
وكانت أرسلت حكومة الجمهورية التركية سفينة إلى الصومال تحمل شحنة إغاثة مخصصة للمحتاجين، استجابةً لطلب تقدمت به الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث (SoDMA).