مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تفاصيل جديدة عن مقتل 8 جنود إسرائيليين داخل لبنان.. والاحتلال يُواصل قصف بيروت

نشر
الحرب بين إسرائيل
الحرب بين إسرائيل ولبنان

يُواصل «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، قصف مناطق من «بيروت» والضاحية الجنوبية، وذلك في أعقاب استئناف لهجماته المُكثفة على أماكن مُتفرقة من «لبنان»، حيث استخدم «جيش الاحتلال»، القنابل الفسفورية المُحرمة دوليًا في غارته على «الباشورة».

غارة إسرائيلية على منطقة داخل مدينة بيروت

وشنت «قوات الاحتلال الإسرائيلي»، غارة على منطقة داخل مدينة بيروت قرب وسط العاصمة اللبنانية، وسط سماع دوي انفجار هائل في منطقة الباشورة. 

وقال مصدر مُقرب من حزب الله: إن «غارة إسرائيلية استهدفت مركز إسعاف تابعا للحزب في قلب بيروت، في إشارة إلى الهجوم على الباشورة».

وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، «أن الجيش الإسرائيلي استخدم القنابل الفسفورية المحرمة دوليا في غارته على الباشورة».

وفي حصيلة أولية، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 6 أشخاص وإصابة 7، في الغارة الإسرائيلية على الباشورة.

وأفادت أنباء أن البناية المستهدفة في الباشورة تعود ملكيتها للنائب عن حزب الله أمين شري.

غارات على الضاحية

كما شنت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من صباح الخميس.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية أحياء معوض والأميركان والزغلول في الضاحية الجنوبية، مما أدى إلى انفجارات ضخمة متتالية في المنطقة.

وتعد الغارات ثالث استهداف إسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني، في أقل من 24 ساعة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ينفذ غارات على العاصمة اللبنانية.

أوامر إخلاء

أصدر الجيش الإسرائيلي فجر الخميس، إنذارا لسكان 5 مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت والمقيمين قربها بإخلاء بيوتهم "فورا".

في رسالة نشرها على منصة "إكس" وأرفقها برسوم بيانية تحدد موقع المباني المعنية، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدا المتواجدين في المباني الخمسة المحددة في الخرائط المرفقة في الأحياء التالية: حارة حريك وبرج البراجنة وحدث غرب: أنتم متواجدون قرب منشآت خطيرة تابعة لحزب الله".

وأضاف: "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم نطالبكم بإخلاء هذه المباني فورا، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".

عشرات الضحايا

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت مقتل 46 شخصا وإصابة 85، الأربعاء، من جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من لبنان.

وقالت الوزارة في بيان إن "غارات العدو الإسرائيلي في الساعات الـ24 الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان، أدت في حصيلة إجمالية إلى استشهاد 46 شخصا وإصابة 85".

وتُكثف إسرائيل غاراتها على لبنان في الأيام الأخيرة، قائلة إنها تستهدف مواقع لحزب الله.

في غضون ذلك، بعد إعلان «إسرائيل»، أن 8 من جنودها قتلوا في معارك بعد توغل قواتها إلى داخل الأراضي اللبنانية، الأربعاء، كشفت تقارير صحفية تفاصيل أخرى عن مقتلهم في معارك مع حزب الله.

وتعد خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي البشرية الأفدح على جبهة لبنان، بعد نحو عام من تبادل الهجمات المستمر بين إسرائيل وحزب الله.

والأربعاء، قال حزب الله إن مقاتليه اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في لبنان، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها الجماعة المدعومة من إيران عن وقوع اشتباكات برية، منذ بدأت إسرائيل التوغل عبر الحدود.

تفاصيل مقتل الجنود الثمانية، وفقًا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية:

  • قتل 6 من قوات الكوماندوز التابعة للجيش الإسرائيلي، في قتال عنيف وسط الضباب جنوبي لبنان، بوقت مبكر من صباح الأربعاء.
     
  • شن جنود من وحدة النخبة هجوما حوالي الساعة 4:30 صباحا، وواجهت عناصر حزب الله في مبنى قرب الحدود بين لبنان وإسرائيل.
     
  • واجه الجنود الإسرائيليون نيرانا كثيفة، أطلقها مقاتلو حزب الله من أسلحة صغيرة وصواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون.
     
  • أدت الظروف الجوية السيئة، بما في ذلك الضباب الكثيف والظلام، إلى تعقيد العملية.
    نفذت الطائرات الإسرائيلية ضربات على الطرق والمباني القريبة، بما في ذلك مسجد فر إليه بعض عناصر حزب الله.
     
  • دمر المسجد في الهجوم، حسب "يديعوت أحرونوت"، ووردت أنباء عن مقتل ما لا يقل عن 30 مقاتلا من حزب الله.
     
  • أصيب حوالي 30 جنديا إسرائيليا في الحادث، من بينهم ضابط و4 جنود تعرضوا لجروح خطيرة.
     
  • في هجوم منفصل لحزب الله، قتل جنديان من وحدة الاستطلاع "جولاني" بصاروخ مضاد للدبابات، وأصيب 7 جنود آخرين بجروح خطيرة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقطع فيديو لتقديم العزاء: "نحن في ذروة حرب عصيبة على محور الشر الإيراني الذي يريد تدميرنا".

وأضاف: "لن يحدث هذا لأننا سنقف معا، وبمساعدة الرب سنفوز معا".

وذكر الجيش الإسرائيلي، أن وحدات نظامية من المشاة والمدرعات انضمت إلى العمليات البرية في جنوب لبنان، وذلك بعد يوم من إطلاق إيران أكثر من 180 صاروخا على إسرائيل، مما أثار مخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

وقالت إيران، صباح الأربعاء، إن هجومها على إسرائيل "انتهى ما لم تحدث استفزازات أخرى"، في حين توعدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على هجوم طهران.

إسرائيل تُشعل فتيل الحرب في المنطقة.. هجوم بري على لبنان وقصف عنيف يستهدف سوريا

وفي وقت سابق، شن «جيش الاحتلال الإسرائيلي» هجومًا بريًا على لبنان، في خطوة تصعيدية جديدة، مما أثار مخاوف مُتزايدة بشأن تأثير ذلك على الوضع الإنساني والسياسي في «بيروت»، حيث يأتي هذا الهجوم، في سياق توترات مُتصاعدة بين الجانبين، بعد سلسلة من الاشتباكات العسكرية على الحدود.