مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لأول مرة.. سجن رجل في بريطانيا تآمر على ختان فتاة بالعراق

نشر
الأمصار

قضت محكمة في بريطانيا على أربعيني بالسجن 4 أعوام ونصف العام بعد إدانته بالتآمر لختان فتاة عن طريق إرسالها إلى العراق لخضوعها للإجراء هناك.

وقالت هيئة الادعاء العام في بريطانيا، اليوم الخميس، إنها أول مرة يُدان فيها شخص بالتآمر على ارتكاب ختان الإناث، وثالث مرة تتوصل فيها إلى الحكم بإدانة شخص في ختان الإناث في إنجلترا وويلز.
 وتم تجريم ختان الإناث في 2003 في إنجلترا وويلز ويُعرف بأنه شكل من أشكال العنف تتعرض فيه الأعضاء التناسلية لدى الإناث للإصابة أو التغيير من دون داع طبي.

صورة تعبيرية عن ختان الإناث

وتقول منظمة الصحة العالمية إن ختان الإناث ليست له فوائد صحية وقد يؤدي إلى غزارة النزف والصدمة ومشكلات نفسية، بل وإلى الموت.

ورتب عماد كاكي، من سوانزي في ويلز، سفر الفتاة إلى العراق حيث نظم إخضاعها لجراحة الختان وإجبارها على الزواج، لكن أحد الشهود تدخل وأعاد الفتاة إلى بريطانيا وتواصل مع الشرطة.

وقالت جانين مكيني كبيرة المدعين في هيئة ادعاء إيست ميدلاندز في بيان "القانون واضح من جهة أنه لا مجال لهذه الممارسة غير المقبولة في المجتمع".

وأضافت "حيثما وجدت أدلة على تآمر أشخاص لارتكاب هذه الجرائم، فسيواجهون المحاكمة، سواء نجحوا أم لا".

وعرض ممثلو الادعاء العام على هيئة المحلفين أدلة تثبت أن كاكي حجز رحلة الفتاة إلى العراق ودفع ثمنها في وقت إقامته في نوتنجهام بإنجلترا، وكذلك عرضوا رسائل على هاتفه أظهرته وهو يدافع عن خططه للضحية واصفا إياها بأنها "طبيعية".

وأُدين كاكي أيضا في تهمة واحدة بالتزويج القسري بعد محاكمة استمرت 10 أيام في نوتنجهام.

بريطانيا تنظم رحلة جوية لإجلاء رعاياها من لبنان

نظمت بريطانيا رحلة "شارتر" من عاصمة لبنان- بيروت، وذلك في الوقت الذي تقوم ألمانيا فيه بإجلاء موظفي سفارتها، وتدعو دول أخرى مواطنيها لمغادرة لبنان، بينما تشن إسرائيل عملية برية محدودة ضد حزب الله في لبنان.

وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن المملكة المتحدة استأجرت الرحلة الجوية من لبنان؛ لمساعدة مواطنيها على المغادرة، وسط تصاعد أعمال العنف في المنطقة، حيث بدأت الحكومات في جميع أنحاء العالم في وضع خطط طارئة لإجلاء مواطنيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة المتحدة نظمت رحلة جوية كان من المقرر أن تغادر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت اليوم.

ووصف ديفيد لامي، وزير خارجية بريطانيا، الوضع في لبنان بأنه "متقلب" و"من المحتمل أن يتدهور بسرعة".

ويحق للمواطنين البريطانيين وأزواجهم وشركائهم وأطفالهم دون سن 18 عاما استخدام الرحلة، وسيتم إعطاء الأولوية لأولئك المعرضين للخطر، بحسب الصحيفة.

ويوجد في لبنان 5 آلاف مواطن بريطاني أعزب ومزدوج الجنسية، بما في ذلك أفراد أسرهم المباشرين.