أنباء عن مقتل «هاشم صفي الدين» في الضاحية الجنوبية لبيروت
أفادت القناة «14»، وصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيليتان، بأن الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الجمعة، كان غرضه قتل «هاشم صفي الدين» الخليفة المُحتمل لـ «حسن نصر الله».
وقالت القناة «14» العبرية: إن «هجومًا إسرائيليًا على الضاحية الجنوبية لبيروت بعشرات الصواريخ والأحزمة النارية، استهدفت هاشم صفي الدين، المُرشح لخلافة حسن نصر الله في حزب الله اللبناني».
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن «الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من 10 غارات متتالية هي الأعنف على الضاحية الجنوبية منذ اغتيال حسن نصر الله».
ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي نقلا عن مصدر إسرائيلي، أن الغارة الإسرائيلية على بيروت استهدفت القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين، ولم يتضح حتى الآن مصيره سواء قتل في الغارة أو نجا منها.
مَن هو هاشم صفي الدين؟
وهاشم صفي الدين، هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان، والرجل الثاني في الحزب بعد حسن نصر الله، وهو شخص مقرب من المرشد الإيراني على خامنئي.
ويجمع صفي الدين صلة قرابة بحسن نصر الله فهو ابن خالته، وصهر قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني السابق، وهو يشبه إلى حد كبير حسن نصر الله من حيث الشكل والهيئة.
تفاصيل جديدة عن مقتل 8 جنود إسرائيليين داخل لبنان.. والاحتلال يُواصل قصف بيروت
يُواصل «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، قصف مناطق من «بيروت» والضاحية الجنوبية، وذلك في أعقاب استئناف لهجماته المُكثفة على أماكن مُتفرقة من «لبنان»، حيث استخدم «جيش الاحتلال»، القنابل الفسفورية المُحرمة دوليًا في غارته على «الباشورة».
غارة إسرائيلية على منطقة داخل مدينة بيروت
وشنت «قوات الاحتلال الإسرائيلي»، غارة على منطقة داخل مدينة بيروت قرب وسط العاصمة اللبنانية، وسط سماع دوي انفجار هائل في منطقة الباشورة.
وقال مصدر مُقرب من حزب الله: إن «غارة إسرائيلية استهدفت مركز إسعاف تابعا للحزب في قلب بيروت، في إشارة إلى الهجوم على الباشورة».
وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام، الرسمية في لبنان، «أن الجيش الإسرائيلي استخدم القنابل الفسفورية المحرمة دوليا في غارته على الباشورة».
وفي حصيلة أولية، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 6 أشخاص وإصابة 7، في الغارة الإسرائيلية على الباشورة.
وأفادت أنباء أن البناية المستهدفة في الباشورة تعود ملكيتها للنائب عن حزب الله أمين شري.
إسرائيل تُشعل فتيل الحرب في المنطقة.. هجوم بري على لبنان وقصف عنيف يستهدف سوريا
وفي وقت سابق، شن «جيش الاحتلال الإسرائيلي» هجومًا بريًا على لبنان، في خطوة تصعيدية جديدة، مما أثار مخاوف مُتزايدة بشأن تأثير ذلك على الوضع الإنساني والسياسي في «بيروت»، حيث يأتي هذا الهجوم، في سياق توترات مُتصاعدة بين الجانبين، بعد سلسلة من الاشتباكات العسكرية على الحدود.
