مصر والسعودية تبحثان جهود وقف العدوان الإسرائيلي في المنطقة
بحث د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، خلال اتصال هاتفي، الأوضاع في لبنان والتصعيد الإسرائيلي في المنطقة، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين المصري والسعودي.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين أدانا العدوان الإسرائيلي على لبنان، والذي نتج عنه سقوط مئات الضحايا، وأكدا على التضامن المصري السعودي الكامل مع لبنان ومع الشعب اللبناني في الأزمة الراهنة، وشددا على أهمية تقديم كافة أوجه الدعم الإنساني للشعب اللبناني، وضرورة تمكين الدولة اللبنانية بكافة مؤسساتها من القيام بواجباتها وبسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية.
وأعرب الوزيران عن رفضهما القاطع لأي ترتيبات أو إجراءات تؤثر على سلامة وسيادة لبنان على كامل أراضيه، وحذرا من استمرار التصعيد وخطورته على شعوب المنطقة، واكدا على اهمية تنفيذ قرار مجلس الامن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره ومن جانب كافة الأطراف ودون انتقائية.
كما طالب الوزيران المجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسئولياته ووقف إطلاق النار الفوري والدائم في كل من لبنان وقطاع غزة، وتم التأكيد على مواصلة التنسيق بين مصر والمملكة للتعامل مع المخاطر التي تمر بها المنطقة العربية بسبب العدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
مصر والأردن يؤكدان ضرورة وقف القصف الإسرائيلي على لبنان وغزة
وفي ذات السياق، أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، اليوم، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا، وحذرا من التبعات الكارثية لاستمرار هذا العدوان على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وشدد الوزيران في اتصال هاتفي جاء في سياق عملية التنسيق والتشاور المستمرة بين البلدين الشقيقين على أن العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والخطوات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية، يدفع المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة. وأكدا ضرورة وقف العدوان على غزة وعلى لبنان والتصعيد في الضفة الغربية فورا.
وأكد عبد العاطي والصفدي وقوف مصر والأردن بالمطلق مع لبنان وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه، وأدانا العدوان الإسرائيلي على لبنان وقصف عاصمته وقتل مواطنيه.
أكد الوزيران على ضرورة دعم جهود الدولة اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن ۱۷۰۱ وإعادة نشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب.
وشددا الجانبان على دعم البلدين جهود لبنان لانتخاب رئيس جديد وتفعيل مؤسسات الدولة اللبنانية وحمايتها وتمكينها.
كما شدد عبد العاطي والصفدي على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية للبنان في ضوء نزوح أكثر من مليون لبناني داخليا نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وأكد الوزيران ضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤولياته في حماية الأمن والسلم، وإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف عدوانها على غزة ولبنان.
