العراق.. أدوية سامراء تعلن إرسال شحنة مساعدات طبية إلى لبنان

أعلنت شركة أدوية سامراء في العراق، اليوم الجمعة، إرسال شحنة مساعدات طبية إلى لبنان.

خلف: العراق يتحفظ على عبارة "دولة إسرائيل" لأنه كيان غاصب

الأنواء الجوية: العراق غادر فصل الصيف ولا مؤشرات بارتفاع كبير لدرجات الحرارة

وقال مدير عام الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في سامراء محمد عبد القادر النعيمي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "تم إرسال شحنة كبيرة من المساعدات الطبية العاجلة لإغاثة الأهالي في لبنان"، مؤكدا، أن "هذه المبادرة جاءت استجابة لتوجيهات رئاسة مجلس الوزراء ووزير الصناعة والمعادن خالد بتال النجم".

وأضاف النعيمي، أن "مجلس إدارة الشركة قرر تجهيز المواد الطبية اللازمة وإرسالها إلى لبنان لتقديم العلاج المجاني للمصابين والجرحى من ذوي الضحايا والمتضررين من العدوان الصهيوني".  

وأكد النعيمي، أن "الدعم يأتي ضمن جهود الإغاثة الإنسانية التي تقدمها شركة أدوية سامراء من مساعدات طبية بمختلف أشكالها الصيدلانية، خلال حدوث حالات إنسانية طارئة، بعد أن أسفر العدوان الصهيوني عن استشهاد وإصابة آلالاف، وتدمير مئات المباني في لبنان".

الهجرة العراقية تعلن استقبال 366 مواطناً لبنانياً عن طريق منفذ القائم

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم الجمعة، استقبال 366 مواطنا لبنانيا عن طريق منفذ القائم.

وذكرت الوزارة في بيان، إنه "استنادا إلى توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو، تواصل كوادر الوزارة استقبال العوائل اللبنانية القادمة إلى العراق بسبب العدوان الصهيوني الغاشم المستمر على لبنان، وذلك عن طريق منفذ القائم الحدودي".
وأضاف البيان، أن "كوادر الوزارة استقبلت وجبة جديدة بواقع 366 مواطنًا لبنانيًا، وقامت الكوادر بتقديم التسهيلات الضرورية لهم".
وكانت أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بتفعيل صفارات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى بعد رصد إطلاق صواريخ من لبنان. 

وذكرت التقارير أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بالجليل، بما في ذلك دوفيف ويفتاح، تحذيرًا من عمليات إطلاق صواريخ جديدة. 

يأتي هذا التصعيد في ظل توترات متزايدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تبادل الطرفان القصف في الأيام الأخيرة.

 تتزامن هذه الأحداث مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، حيث شهدت المنطقة عدة مواجهات عسكرية في الأسابيع الأخيرة

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تحاول الأطراف الدولية تهدئة الأوضاع ومنع اندلاع نزاع واسع النطاق

وفي ذات السياق، جدد الطيران الحربي الإسرائيلي، غاراته العنيفة على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ليل شهد العديد من الغارات التدميرية دون أن يعرف بعد حجم خسائرها البشرية والمادية.

وقال مصدر أمني لبناني في بيروت، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا معبر المصنع بين لبنان وسوريا، حيث قطعت الطريق بالاتجاهين، وقد اقتصرت الأضرار على الخسائر المادية.