مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بالصور.. عشرات المباني مدمرة بعد القصف الإسرائيلي العنيف للضاحية الجنوبية

نشر
الأمصار

انهارت عشرات الأبنية في أحياء واسعة من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ليلة قصف إسرائيلي هو الأعنف منذ حرب 2006 بين «حزب الله» وإسرائيل 

وكانت النيران لا تزال مشتعلة في بعض المباني وسحب الدخان ترتفع منها وتسبّب الركام والحديد المتناثر بقطع بعض الشوارع.

وفي ذات السياق، جدد الطيران الحربي الإسرائيلي، غاراته العنيفة على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ليل شهد العديد من الغارات التدميرية دون أن يعرف بعد حجم خسائرها البشرية والمادية.

وقال مصدر أمني لبناني في بيروت، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا معبر المصنع بين لبنان وسوريا، حيث قطعت الطريق بالاتجاهين، وقد اقتصرت الأضرار على الخسائر المادية.

وبحسب المصدر، سجلت غارات فجر اليوم على بلدات سحمر ويحمر ومشغرة في البقاع الغربي، وبلدتي جنتا وطاريا في البقاع الأوسط، دون الإفادة عن وقوع خسائر.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن الحصيلة النهائية للعدوان الإسرائيلي على مختلف المناطق يوم أمس، بلغت 95 شهيدا و151 جريحا.

وفي وقت سابق، قتل 6 أشخاص وأصيب سبعة آخرون بجروح، في غارة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، على منطقة الباشورة وسط مدينة بيروت.

وأفاد مصدر أمني لبناني، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات على عددٍ من مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت، ومنها حارة حريك، الرويس، الكفاءات والحدث، حيث استهدفت الغارات مبنى مجاوراً لمدرسة "المهدي" التابعة لـ"حزب الله" في منطقة الكفاءات.

وأضاف أن الغارات العنيفة تواصلت ليلا على مختلف مناطق الجنوب ولم يغب الطيران الاستطلاعي والمسّير الإسرائيلي عن سماء المنطقة، وصولا حتى مشارف مدينة صور، مشيرا إلى استمرار تحليق مسيرات فوق مدينة بعلبك في البقاع، على علو منخفض.

ويُواصل «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، قصف مناطق من «بيروت» والضاحية الجنوبية، وذلك في أعقاب استئناف لهجماته المُكثفة على أماكن مُتفرقة من «لبنان»، حيث استخدم «جيش الاحتلال»، القنابل الفسفورية المُحرمة دوليًا في غارته على «الباشورة».

وكانت أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بتفعيل صفارات الإنذار في منطقة الجليل الأعلى بعد رصد إطلاق صواريخ من لبنان. 

وذكرت التقارير أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق بالجليل، بما في ذلك دوفيف ويفتاح، تحذيرًا من عمليات إطلاق صواريخ جديدة.