مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حملات توعية مصرية سعودية للحجاج والمعتمرين

نشر
الأمصار

اختتم شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، زيارته القصيرة الحالية للمملكة العربية السعودية بلقاء توفيق الربيعة، وزير الحج بالمملكة العربية السعودية، وذلك ضمن اللقاءات الهامة التي يعقدها الوزير خلال هذه الزيارة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار.

التحضيرات المصرية والسعودية لموسم الحج

وقد جاء اللقاء بحضور السفير أحمد فاروق سفير مصر بالمملكة العربية السعودية، وعمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وسامية سامي، رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة.

كما اتفقا على أهمية تعزيز مزيد من التنسيق المشترك القائم بين الجانبين المصري والسعودي في ملفات الحج والعمرة بما يساهم في تحسين تجربة رحلات الحج والعمرة وجودة الخدمات المقدمة خلالهم، ومناقشة بعض الملفات التي سيتم العمل عليها بشكل مشترك استعداداً لموسم الحج المقبل.

من جانبه، أعرب شريف فتحي عن تقديره لجهود المملكة العربية السعودية في هذا الملف، خاصة ما تشهده في تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين والحجاج.

كما تم الاتفاق خلال اللقاء على تنفيذ حملات توعية مشتركة للحجاج والمعتمرين، ومتابعة التنسيق المشترك على جميع المستويات.

الحَجُّ فِي الإسْلَامِ هو حج المسلمين إلى مدينة مكة في موسم محدد من كل عام، وله شعائر معينة تسمى مناسك الحج، وهو واجب لمرة واحدة في العمر لكل بالغ قادر من المسلمين. 

وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، لقول النبي محمد ﷺ: «بني الإسلامُ على خمسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقامِ الصلاة، وإيتاءِ الزكاة، وصومِ رمضانَ، وحجِّ البيتِ لمنِ استطاعَ إليه سبيلا.» 

وتبدأ مناسك الحج في الثامن من شهر ذي الحجة بأن يقوم الحاج بالإحرام من مواقيت الحج المحددة، ثم يتوجهَ إلى مكة ليطوف طواف القدوم، ثم يتوجه إلى منًى لقضاء يوم التروية، ثم يتوجه إلى عرفة لقضاء يوم عرفة، ليرمي الحاجُّ بعد ذلك الجمرات في جمرة العقبة الكبرى، ويعود إلى مكة ليقوم بطواف الإفاضة، ثم يعود إلى منى لقضاء أيام التشريق، ويعود مرة أخرى إلى مكة ليقوم بطواف الوداع ومغادرة الأماكن المقدسة.