إشادة إماراتية بمستوى العلاقات المصرية الإماراتية
أشادت صحيفتا "الاتحاد" و"الوطن" الإماراتيتان، في افتتاحيتيهما اليوم السبت، بالتعاون بين الإمارات ومصر، الذي يتطور باطّراد ويثمر عن منافع اقتصادية واستثمارية تدعم الجهود التنموية في البلدين الشقيقين، والذي قد شهد أمس إعلان مخطط مشروع تطوير مدينة "رأس الحكمة" وتنميتها على الساحل الشمالي الغربي في مصر، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
وذكرت صحيفة "الاتحاد" - في افتتاحيتها تحت عنوان "مشروع تنموي" - "أن إعلان المشروع يعد خطوة جديدة ضمن مسارات التعاون التنموي، وفي إطار الشراكة الإستراتيجية التي حققت المنافع الاقتصادية والاستثمارية، وأسهمت عبر عقود في تعزيز الجهود التنموية بين البلدين الشقيقين".
وأضافت أن "رأس الحكمة" هو مشروع تنموي يشكل نموذجا للشراكة بين البلدين، كونه يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية في مصر، نظرا لحجمه وتأثيره الكبيرين، من خلال إقامة استثمارات مباشرة قدرها 35 مليار دولار؛ ما يتيح العديد من الفرص الواعدة، ويساعد على تحفيز القطاع السياحي، ويعود بالخير والنماء على الشعبين الشقيقين اللذين يتطلعان إلى مستقبل واعد، عنوانه التقدم والاستقرار والازدهار.
وأشارت صحيفة "الاتحاد" إلى أن التعاون لتحقيق هذا المشروع التنموي الطموح الضخم، بأعلى معايير التنمية الحضرية، يؤكد حرص قيادتي البلدين الدائم على فتح مسارات جديدة للتعاون المشترك، والسعي الدائم إلى دفع أوجه التنمية الشاملة، كما يرسِّخ علاقات الأخوة والصداقة والمحبة، ويعكس المواقف الإماراتية الداعمة لمصر وشعبها منذ عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
المشروعات النوعية التي تحققها الإمارات ومصر
من جهتها، أكدت صحيفة "الوطن" أن الإنجازات والمشروعات النوعية التي تحققها الإمارات ومصر بروح التكاتف الأخوي وانطلاقا من الرؤية المستقبلية المتبادلة، تعكس فاعلية وأهمية الشراكة التنموية بين البلدين الشقيقين وما تثمره من مشروعات عملاقة، ولما تمثله من داعم كبير لعلاقات التعاون المشترك.
وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "شراكة تنموية نحو المستقبل" - إن حضور رئيس الإمارات، ورئيس مصر، إطلاق "نيو" العالمية و"سايفن" القابضة الإماراتية، شراكة لتعزيز مسيرة الابتكار بقطاع المركبات الكهربائية الذكية، يعكس ما تمثله من إضافة قوية إلى المشروعات التي تتسم بتميز معاييرها وجودة مواصفاتها وفاعليتها التنموية، حيث تعد هذه الشراكة بداية دخول "نيو" إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تقديم حلول مبتكرة في مجال المركبات الكهربائية ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة، حيث ستكون الإمارات أول سوق تبدأ فيه "نيو الشرق الأوسط" عملياتها ونشاطها التجاري؛ ما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة في مجال أنظمة القيادة الذاتية المتقدمة