97.9 مليون مسافر عبر مطارات الإمارات خلال 8 أشهر
ارتفعت أعداد المسافرين عبر مطارات الإمارات العربية المتحدة خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 12.6 بالمائة على أساس سنوي.
واستقبلت مطارات الإمارات خلال الفترة من يناير وحتي نهاية أغسطس الماضي أكثر من 97.9 مليون مسافر، مقابل 86.9 مليون مسافر عن الفترة نفسها العام الماضي.
يتصدر قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات العديد من مؤشرات التنافسية العالمية، متفوقاً على العديد من الدول المتقدمة.
وتمتلك الإمارات 6 ناقلات وطنية، حيث بلغ عدد الرحلات التي تسيرها خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري نحو 4807 رحلات أسبوعياً، وإلى مختلف دول العالم.
بالإضافة إلى ذلك تمتلك الإمارات 10 مطارات، من بينها 8 مطارات دولية تصنف ضمن الأفضل والأكثر ازدحاماً في العالم.
واحتفل قطاع الطيران في الإمارات بيوم الطيران المدني الإماراتي، الذي يصادف 5 أكتوبر من كل عام، بالتزامن مع ذكرى هبوط أول طائرة على أرض الإمارات، وتحديداً في إمارة الشارقة في نفس اليوم من عام 1932.
أكبر مشروع ألواح طاقة شمسية على أسطح مطارات دبي.. الأكبر عالميا
وعلى صعيد اخر، أعلنت مطارات دبي عن تعاونها مع شركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي، لإطلاق أكبر مشروع تركيب ألواح طاقة شمسية على سطح أي مطار في العالم.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية بين كل من مطارات دبي وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة خلال فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بحضور الشیخ أحمد بن سعید آل مكتوم، رئیس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسعید محمد الطایر، نائب رئیس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئیس التنفیذي لھیئة كھرباء ومیاه دبي.
وقع الاتفاقية كل من بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، والدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة.
وتبلغ القدرة الإجمالية لهذا المشروع المرحلي 39 ميغاواط من الطاقة النظيفة، ومن المقرر أن يدخل مرحلة التشغيل الكامل بحلول عام 2026، ويشمل تركيب 62,904 ألواح شمسية عبر مطار دبي الدولي “DXB” ومطار دبي ورلد سنترال - مطار آل مكتوم الدولي “DWC”، ومن المتوقع أن تولد 60,346 ميغاواط ساعة سنوياً.
ويتوقع أن تسهم الألواح الشمسية على أسطح مباني المسافرين والكونكورس في كلا المطارين، بالحد من 23 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وهو ما يعادل إزالة 5 آلاف سيارة من الطرقات أو تزويد 3 آلاف منزل بالطاقة لمدة عام.
وستلبي الطاقة المُنتجة من الألواح 6.5% من احتياجات مطار دبي الدولي من الطاقة و20% من احتياجات مطار آل مكتوم الدولي، مما يعزز رؤية مطارات دبي طويلة الأمد لعمليات أكثر ذكاءً واستدامة.
وقال سعید محمد الطایر إن هذه المبادرة تدعم رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لجعل دبي ضمن أكثر المدن استدامة في العالم.
وأضاف "لدينا خريطة طريق واضحة المعالم لتحقيق المستهدفات الخاصة بالوصول إلى 25% من مزيج الطاقة كطاقة نظيفة في 2030، و100% في 2050، لكننا اليوم نسابق الزمن، ونتوقع أن نتجاوز المستهدفات، وأن نحقق 27% من مزيج الطاقة كطاقة نظيفة في 2030، وبالتالي إمكانية الوصول إلى مستهدفات 2050 قبل الموعد، وما من شك بأن عامل الابتكار والتقنيات الحديثة تساعد في تحقيق الأهداف قبل الوقت المستهدف".
من جانبه قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي إن المطارات تستهلك كميات هائلة من الطاقة، ولكن مع ذلك يأتي المشروع فرصة عظيمة لإحداث تغيير حقيقي بالنسبة لنا، مشيراً إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بتركيب الألواح الشمسية، بل بجعل الاستدامة جزءاً أساسياً من كل ما نقوم به.
من جانبه، قال الدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة، إن شراكتنا طويلة الأمد مع مطارات دبي تلعب دوراً محورياً في استراتيجيتنا لتسريع أجندة دبي للاستدامة، من خلال توسيع نطاق الطاقة الشمسية وتنفيذ مبادرات تحويلية مثل شمس دبي، لا نقوم فقط بتقليل الطلب على الطاقة، بل نشجع أيضاً على تبني حلول الطاقة المستدامة في جميع أنحاء الإمارة.
ووفق مطارات دبي تستكمل هذه المبادرة سلسلة من جهود الاستدامة البيئية المستمرة التي تقوم بها، ويستند المشروع إلى التركيب الناجح للألواح الشمسية في مبنى المسافرين 2 في مطار دبي الدولي وكونكورس D، حيث تلعب الطاقة الشمسية دوراً مهماً في الحد من استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات.