أردوغان: إسرائيل ستدفع الثمن عاجلًا أم آجلًا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إسرائيل ستدفع عاجلا أم آجلا ثمن الإبادة الجماعية التي تمارسها منذ عام في قطاع غزة وما زالت مستمرة.
وأضاف أردوغان في منشور له اليوم الاثنين على منصة "إكس": "اليوم هو 7 أكتوبر.. قبل 365 يوما بالضبط، بدأ قتل 50 ألفا من إخوتنا وأخواتنا بوحشية، معظمهم من الأطفال والنساء.. المستشفيات، ودور العبادة، لمختلف الأديان، والمدارس في غزة لم تعد قائمة.. العديد من الصحفيين وممثلي المنظمات غير الحكومية وسفراء السلام لم يعودوا بيننا".
وتابع: "لا يقتصر الأمر على النساء والأطفال والرضع والمدنيين الأبرياء، الذين يموتون في غزة وفلسطين، وفي الوقت الحاضر في لبنان، إنها أيضا الإنسانية التي تموت، المؤسسات المتوقع منها أن تخدم الإنسانية، والنظام الدولي".
الرئيس التركي: سنقف إلى جانب الشعب اللبناني ونقدم كافة الدعم الممكن
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستقف إلى جانب الشعب اللبناني وتقدم كافة الدعم الممكن في ظل التوترات المتصاعدة مع إسرائيل.
ودعا أردوغان دول المنطقة والمجتمع الدولي إلى دعم لبنان في هذه الأوقات الصعبة، مشدداً على أن الوقوف مع لبنان اليوم يعني الوقوف مع الإنسانية والسلام.
تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترات متزايدة، حيث تكررت حوادث القصف المتبادل بين الجانبين.
وتأتي تصريحات أردوغان في سياق الجهود الدولية والمحلية لتهدئة الأوضاع ومنع تصاعد النزاع إلى مستوى أكبر.
وأكد الرئيس التركي على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للبنان لتخفيف معاناة الشعب اللبناني في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالبلاد.
وكان دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المجتمع الدولي إلى المساهمة في بناء الثقة بين الأطراف في ليبيا.
جاء ذلك خلال كلمة له أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال إردوغان: «أدعو المجتمع الدولي إلى العمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا والحفاظ على وحدتها بعيدًا عن تباين المواقف الدولية».
كما دعا «جميع الدول للوقوف بشكل مخلص إلى جانب ليبيا في هذه الفترة الحساسة، والمساهمة في بناء الثقة بين الأطراف المحلية».
الأزمة السياسية والاقتصادية في ليبيا
وتشهد ليبيا تأزمًا سياسيًا واقتصاديًا في ضوء أزمة تغيير إدارة مصرف ليبيا المركزي وإغلاق النفط، وهو ما خلق أزمة اقتصادية حادة مع تراجع قيمة الدينار.
وعلى الصعيد السياسي لا تزال التباينات مستمرة بين الأطراف المتصارعة، مع تلاشي الموقف إزاء إجراء الانتخابات العامة.
وخلال الفترة الماضية أظهرت تركيا ومصر تقاربًا، اعتبره متابعون للشأن العام نقطة إيجابية لتطويق الأزمة السياسية في ليبيا.