مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الأوغندي موسيفيني يعلن استعداده للوساطة من أجل السلام في السودان

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الأوغندي يورى موسيفينى، استعداده للتوسط في الصراع في السودان، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وحث الطرفين المتحاربين على وقف الأعمال العدائية، وحماية المدنيين.

والتقى الرئيس الأوغندى برمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للأمم المتحدة للسودان، في عنتيبى، والذى أطلعه على الأوضاع في السودان، وقال موسيفيني في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس": "لقد التقيت بالسيد رمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان، الذي أطلعني على آخر التطورات المتعلقة بالنزاع المستمر، ولا تزال أوغندا منفتحة على التوسط بين الفصائل المتحاربة؛ ومع ذلك، فإننا نحث جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية".

 

ومن جهته قال رمطان لعمامرة، مبعوث الأمم المتحدة للسودان عبر "إكس" :" تشرفت بلقاء الرئيس يورى موسيفيني واطلاعه على جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في السودان".

وتابع :"أكدت على أهمية التنسيق والتكامل بين كل المبادرات الساعية للسلام، ودعم الأمين العام للأمم المتحدة لجهود الوساطة الافريقية لتحقيق الهدف المشترك وهو وقف الحرب في السودان".

وتحت مظلة التصعيد المتواصل والمواجهات المسلحة اليومية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تجددت الاشتباكات العنيفة والقصف المدفعي والجوي في الخرطوم.

وبحسب ما أفاد به  مراسل الغد، بسماع دوي انفجارات قوية في منطقة المقرن وسط العاصمة الخرطوم، مع تصاعد أعمدة الدخان في محيط شركة النيل للبترول وبنك السودان المركزي.

 اشتباكات قوية باستخدام مختلف أنواع الأسلحة 

وقال المراسل في الخرطوم، إن اشتباكات قوية باستخدام مختلف أنواع الأسلحة اندلعت في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في وسط وغرب الخرطوم.

ونقل عن مصادر عسكرية، قولها إن الجيش السوداني يشن هجمات واسعة علي مواقع لقوات الدعم السريع، واستطاع بسط سيطرته علي بعض المواقع المهمة في منطقة المقرن.

وكان الجيش السوداني قد دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة من أم درمان إلى الخرطوم بحري التي يخوض فيها الجيش عمليات عسكرية واسعة بهدف تحريرها، بينما أعلن والي الخرطوم بنشر قوات الشرطة لحفظ الأمن بعد عودة بعض السكان الي مناطق الحلفايا والإزيزقا.

يونيسف تشدد على ضرورة إنهاء العنف ضد الأطفال في السودان

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" جميع أطراف الصراع في السودان إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وضمان حماية الأطفال.

وأكد ممثل المنظمة في السودان، شيلدون يات، في تصريح اليوم الاثنين، ضرورة إنهاء العنف المستمر ضد الأطفال فى السودان ووضع حد لتجاهل سلامتهم وحقوقهم، مشيراً إلى مقتل 13 طفلا، على الأقل، تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما، وإصابة 4 آخرين في غارات جوية على منطقة الكومة بولاية شمال دارفور مؤخراً.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال ممثل المنظمة في السودان، شيلدون يات، "هذه الهجمات على الأطفال غير مقبولة، لا يقوم الأطفال بأي دور في الحروب أو الصراعات الأهلية؛ لكنهم هم الذين يعانون أكثر من غيرهم مع استمرار الصراع في السودان"، مشددا على ضرورة أن يكون الأطفال آمنين في كل مكان، في منازلهم وأحيائهم وفي الشوارع.