مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سعر الدولار في لبنان الأربعاء 9 أكتوبر

نشر
الدولار في لبنان
الدولار في لبنان

استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024، بالرغم من تصاعد وتيرة الحرب بين حزب الله وإسرائيل.

سعر الدولار اليوم الأربعاء في لبنان

حافظ سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني على استقراره عند 15 ألف ليرة.

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء

استقر سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم عند 89,400 ليرة للشراء، و89,700 ليرة للبيع.

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين

توافق سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء.

وتمتد خسائر وتداعيات الحرب إلى الاقتصاد و ميزانية الدولة العاجزة عن تحصيل الإيرادات حاليًا في ظل تفاقم الأوضاع فضلاً عن أعباء وتكليف الحرب.

ويقول المستشار الضريبي للهيئات الإقتصادية و رئيس جمعية الضرائب اللبنانية هشام مكمل إن تداعيات الحرب على الاقتصاد اللبناني ستكون كارثية في حال طالت نظراً لأن معظم المؤسسات والشركات لم يعد لديها القدرة على تحمل أية خسائر خاصةً بعد الخسائر التي لحقت بها نتيجة الأزمة المالية التي بدأت من أكتوبر/ تشرين الأول 2019 وخسارة أموالها وخسارة المواطنين اللبنانيين لودائعهم وانهيار الليرة اللبنانية.

وأضاف أن الأوضاع الاقتصادية كانت في طريقها لاستعادة عافيتها لكن الحرب التي فرضت نفسها أدت إلى انتكاسة.

ووفقاً لمكمل "كلما طالت هذه الحرب كلما كان لتداعياتها أثر كبير على القطاعين الخاص والعام، فالقطاع الخاص لم يعد يحتمل أي خسائر تلحق به بعدما استخدم كافة مدخراته وأصوله العقارية لإعادة دورته الاقتصادية".

وأكد أن الشركات لا يمكنها تحمل أي ضرائب أو رسوم جديدة تفرض عليه لتأمين الأموال المطلوبة للقطاع العام من جهة ومن جهة أخرى تأمين الأموال لتغطية تكلفة الحرب من قبل الدولة وتسديد العجز الذي سيلحق موازنة الدولة نظراً لأن الدولة لن تتمكن من تحقيق إيراداتها وجباية ضرائبها ورسومها في ظل الوضع الحالي، خاصة أن معظم الشركات تتكبد خسائر فادحة في العام 2024 والتي سيتم ترحيلها إلى سنوات لاحقة.

وأكد الخبير السابق في صندوق النقد الدولي منير راشد أنه طالما الحرب مستمرة فحتما سيتأخر الإصلاح ولن يشكل أولوية في الوقت الراهن كذلك المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

وتابع: لا شك أن الحرب أثرت على ما لا يقل عن ربع مساحة لبنان بشكل جذري، كذلك تضرر اقتصاد الجنوب والضاحية والبقاع والتي تتركز فيها الصناعة والزراعة بما يوازي 30% من اقتصاد لبنان وهذا يعد خسارة كبيرة.

وأضاف أنه بسبب الحرب اختلفت الأولويات المالية حيث تراجعت أولويات وتقدمت أخرى، مثل إعادة الأعمار ، مؤكدًا أن اقتصاد ما بعد الحرب سيختلف كثيرا عما قبله، بحيث ستؤدي الحرب إلى تراجع الاقتصاد وتقلص مداخيل الأفراد وإيرادات الدولة إلى جانب ارتفاع نسب البطالة.