مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ولي العهد السعودي يلتقي وزير خارجية إيران في الرياض

نشر
الأمصار

قالت وكالة الأنباء السعودية “واس” مساء اليوم الأربعاء، إن ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، استقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الرياض.

وقبل ذلك عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لقاء مع نظيره الإيراني، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة المستجدات في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها، عقب ذلك أقام وزير الخارجية مأدبة غداء تكريماً لوزير خارجية إيران والوفد المرافق له.

وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الإيرانية، أن الوزير، عباس عراقجي، سيتوجه اليوم الأربعاء إلى السعودية ودولا أخرى بالمنطقة في سياق المشاورات والتنسيق لوقف الإبادة والاعتداءات الصهيونية في غزة ولبنان.

ووفقا لوكالة مهر الإيرانية للأنباء، كتب المتحدث باسم الخارجية الايرانية، إسماعيل بقائي عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، سيتوجه إلى السعودية اليوم في سياق المشاورات والتنسيق لوقف الإبادة والاعتداءات الصهيونية في غزة ولبنان.

ولي العهد السعودي: لن نقيم علاقات مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية

وعلى صعيد اخر، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن القضية الفلسطينية  تتصدر اهتمام المملكة، مؤكدا أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون  قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد ولي العهد ولي العهد أثناء إلقائه الخطاب الملكي السنوي أمام مجلس الشورى نيابة عن الملك السعودي، الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس": "تتصدر القضية الفلسطينية اهتمام البلاد، ونجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة، ولن تتوقف المملكة عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".

وتوجه ولي العهد بالشكر إلى الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية تجسيداً للشرعية الدولية، مطالبا باقي دول العالم على القيام بخطوات مماثلة.

وأكد أن المملكة حريصة على التعاون مع كل الدول الفعالة في المجتمع الدولي، متيقنة أن ما يحمي البشرية ويصون قيمها الحضارية، هو السعي المشترك إلى مستقبل أفضل مبني على التعاون المثمر بين الدول والشعوب، واحترام استقلالية الدول وقيمها والأخذ بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتجنب اللجوء إلى القوة في حل النزاعات.

وتابع: "المملكة تسعى إلى تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، من خلال بذل الجهود للوصول إلى حلول سياسية للأزمات في اليمن والسودان وليبيا وغيرها، وكذلك تدعم الحلول في الأزمات الدولية مثل الأزمة الروسية الأوكرانية".