مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الحكومة اللبنانية تشكر العراق على الإغاثة الإنسانية والغذائية

نشر
الأمصار

أعربت الحكومة اللبنانية، اليوم الأربعاء، عن شكرها لـ العراق على الإغاثة الإنسانية والغذائية، فيما أشادت بالمبادرات التي وجه بها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتسهيل إجراءات دخول اللبنانيين إلى الأراضي العراقية.

وقالت الوزارة في بيان: إن "وزير التجارة أثير داود الغريري تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره اللبناني أمين سلام لتقديم الشكر للحكومة والشعب العراقي على المستويين العام الخاص ومبادراتهم بإطلاق حملات الإغاثة التي شملت المواد الغذائية والإنسانية والمحروقات تم إرسالها إلى لبنان".

وأضافت، أن "الوزير اللبناني أشاد بالمبادرات التي وجه بها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتسهيل إجراءات دخول اللبنانيين إلى الأراضي العراقية والتسهيلات الأخرى التي قدمتها الوزارات العراقية "، لافتة إلى، أنه "تم تداول جهود بغداد الدبلوماسية والإنسانية في سبيل دعم لبنان سياسياً بعملية وقف إطلاق النار، فضلا عن التباحث في سبل دعم لبنان إغاثياً واقتصادياً في اللقاءات المحلية والمحافل الدولية والإقليمية خاصة مع الخوف من أن تتوسع الأحداث الميدانية المستجدة على مدار الساعة لتشمل حصاراً بحرياً وجوياً وبرياً بعد قصف طريق بيروت - دمشق الدولي".

وشدد الطرفان- وفقا للبيان- على "إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة في هذه الظروف الصعبة".

رئيس الوزراء العراقي: مشاريع فك الاختناقات المرورية ضرورية في بغداد 

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن مشاريع فكّ الاختناقات ضرورية في بغداد، فيما أشار الى أن مشروع مُجسري عدن وصنعاء هو المشروع الثامن المنجز  ضمن حزمة مشاريع فكّ الاختناقات المرورية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس الوزراء افتتح تقاطع مجسري ساحتي عدن وصنعاء في الكاظمية، ضمن الحزمة الأولى من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، بحضور وزير الإعمار والإسكان والبلديات والأشغال العامة، وأمين بغداد".

وأضاف البيان، أن "الافتتاح شهد مراسم رفع العلم العراقي على سارية بطول 44م أسفل المجسّرات، مع عزف النشيد الوطني بأداء طلبة كلية الفنون الجميلة".

وأكد رئيس الوزراء، بحسب البيان، أن "مشروع مُجسري عدن وصنعاء، هو المشروع الثامن المنجز ضمن حزمة مشاريع فكّ الاختناقات المرورية، مثمناً الجهود التي بذلت في التنفيذ، ودور الشركة العراقية المنفذة بمواصفات عالية، وبتفاصيل دقيقة جرى اعتمادها لأول مرّة".

وأشار إلى "أهمية مشروع المُجسّرين، اللذين نُفذا في منطقة تشهد حالة من الاكتظاظ السكّاني، وزخماً كبيراً في حركة النقل، معبراً عن شكره لأهالي بغداد الذين تحملوا معاناة الطرق البديلة، لاسيما وأن المشاريع تُنفذ في أماكن مزدحمة، وفيها الكثير من التعارضات"، موضحاً "مصداقية الحكومة التي أثبتتها عبر تنفيذ المشاريع الخدمية، ومعالجة المشاريع المتلكئة والمتوقفة منذ سنوات رغم صعوبة ودقة تنفيذها، ويعود بعضها إلى عام 2005".