مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل دعمه للقطاع الصحي بالصومال

نشر
الأمصار

واصل مركز الغسيل الكلوي في مستشفى بنادر بمدينة مقديشو في جمهورية الصومال الفيدرالية تقديم خدماته الطبية للمستفيدين، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

استقبل المركز 350 مريضًا، من بينهم 166 مريضًا حصلوا على 1.055 جلسة غسيل كلوي مجدولة، و11 جلسة إسعافية، بينما تلقى 177 مريضًا خدمات المعاينة والفحوصات الطبية في عيادة أمراض الكلى، حيث بلغت نسبة الذكور 62%، ونسبة الإناث 38%، بينما شكلت نسبة النازحين 2%، والمقيمين 98%.

كما استقبل المركز 348 مريضاً، بينهم 160 مريضاً حصلوا 1.321 جلسة غسيل كلوي مجدولة، و 10 جلسات إسعافية، بينما تلقى 188 مريضاً خدمات المعاينة والفحوصات الطبية في عيادة أمراض الكلى، حيث بلغت نسبة الذكور 65%، ونسبة الإناث 35%، بينما شكلت نسبة النازحين 3%، والمقيمين 97%.

كما استقبل المركز 348 مريضا من بينهم 163 مريضا حصلوا على 1.051 جلسة غسيل كلوي مجدولة و12 جلسة إسعافية، بينما تلقى 177 مريضا خدمات المعاينة والفحوصات الطبية في عيادة أمراض الكلى، حيث بلغت نسبة الذكور 62%، ونسبة الإناث 38%، بينما شكلت نسبة النازحين 2%، والمقيمين 98%.

ويأتي ذلك ضمن الجهود الإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، لرفع إمكانات القطاع الصحي والمحاولة من تخفيف معاناة الشعب الصومالي.

وكانت دافعت الصومال عن اتفاقها الدفاعي الاستراتيجي مع مصر، بما يتماشى مع سياستها الخارجية لتعزيز الأمن، على الرغم من إثارة المخاوف الإقليمية، وخاصة من إثيوبيا.

ووفقًا للحكومة، انتقدت إثيوبيا الاتفاق، الذي يشبه تحالفات الصومال مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا ودول الخليج، حيث تخشى أن يؤدي إلى تصعيد عسكري بسبب النزاعات البحرية القائمة وصراع مصر على مياه النيل.

وأكد مستشار الأمن القومي الصومالي حسين شيخ علي مشاركة القوات المصرية في بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM)، المقرر أن تخلف بعثة ATMIS بحلول ديسمبر 2024.

ورغم معارضة أوغندا وإثيوبيا، أكد علي أن حكومة الصومال تحتفظ باستقلالية قرارات البعثة، مع التركيز على تعزيز الأمن وحماية قوات الاتحاد الأفريقي.

وظهر التأثير الملموس لاتفاقية الدفاع مع مصر مؤخرًا لتسليم معدات عسكرية، بما في ذلك مدافع مضادة للطائرات، إلى الصومال، بهدف المساعدة ضد حركة الشباب، ولكن مع تصعيد التوترات الإقليمية.

ورفض وزير الدفاع عبد القادر محمد نور مشاركة إثيوبيا في بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، مشيرًا إلى اتفاقها المثير للجدل مع أرض الصومال للوصول إلى البحر الأحمر، والذي تعتبره الصومال انتهاكًا لسيادتها.