الرئيس السيسي في إريتريا.. التعاون وأمن القرن الأفريقي على رأس الزيارة
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، حيث كان الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي"، على رأس مستقبليه.
مصر وإريتريا.. علاقات تاريخية وزيارات رئاسية متبادلة
تتناول الزيارة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر، على النحو الذي يدعم عملية التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان لها، إن الزيارة "ستتناول بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر".
وتأتي الزيارة في إطار رحلات متبادلة ومكوكية بين البلدين في الأشهر الماضية.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول، نقل رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، رسالة من السيسي، إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي.
تناولت الرسالة سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية ومتابعة التطورات في المنطقة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وجاء في بيان الخارجية المصرية وقتها، أن عباس كامل وعبدالعاطي "استمعا إلى رؤية أفورقي بشأن تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، على ضوء أهمية توفير الظروف المواتية لاستعادة الحركة الطبيعية للملاحة البحرية والتجارة الدولية عبر مضيق باب المندب، فضلاً عن التطورات في القرن الأفريقي والتحديات التي تشهدها المنطقة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيها".
وفي الثامن من أغسطس/آب الماضي، استقبل السيسي وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح الذي سلمه رسالة نصية من أفورقي.
وفي فبراير/شباط الماضي، استقبل الرئيس المصري في القاهرة نظيره الإريتري، وبحثا جملة من الملفات في مقدمتها استقرار وأمن منطقة القرن الأفريقي.
وتجمع مصر وإريتريا علاقات تاريخية، إذ حرصت مصر منذ اندلاع الثورة الإريترية على تأييدها ودعمها، حتى حصلت الأخيرة على استقلالها الوطنى 1993، وظلت مصر طيلة فترة الكفاح الوطنى علي علاقات قوية مع فصائل الثورة الإريترية، وحافظت على علاقات مستمرة على الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، بعد الاستقلال، وإرساء أسس قوية لتطوير العلاقة المستقبلية وتنمية التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
واليوم وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، حيث كان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، على رأس مستقبليه، وذلك لبحث وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية وجهود ترسيخ الاستقرار والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر، على النحو الذي يدعم عملية التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة.