موسكو تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالامتناع عن أي أعمال عدائية تجاه قوات اليونيفيل
نددت وزارة الخارجية الروسية ، اليوم الجمعة، بالهجوم الوحشي للاحتلال الإسرائيلي على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان وطالبت إسرائيل بالامتناع عن أي "أعمال عدائية" ضدهم.
وقال مصدر بالأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على نقطة مراقبة تابعة لقوة حفظ السلام التابعة لليونيفيل في قاعدتها الرئيسية في الناقورة بجنوب لبنان اليوم الجمعة ما أدى إلى إصابة شخصين.
واخترقت قوات الاحتلال الإسرائيلية أيضا محيط موقع آخر لليونيفيل أطلقت عليه النار.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن موسكو غاضبة من تصرفات الجيش الإسرائيلي.
وجاء في البيان أن 'الجانب الروسي يطالبه بالامتناع عن أي أعمال عدائية ضد قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل التي تقوم بمهمتها في لبنان وفقا للتفويض الحالي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويعرب عن دعمه ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى'.
قال مستشار رئيس روسيا يورى أوشاكوف، اليوم الخميس، إن هناك دولا راغبة فى حضور قمة "بريكس" المقبلة، المقرر عقدها في مدينة كازان الروسية، تتعرض لضغوطات من الغرب.
وذكر مستشار رئيس روسيا يورى أوشاكوف، فى تصريحات أوردتها وكالة أنباء تاس الروسية، "بالطبع هناك دول بعينها يتم الضغط عليها" كي لا تشارك في القمة التى تعقد تحت رئاسة روسيا لمجموعة "بريكس" هذا العام.
وأشار مستشار رئيس روسيا يورى أوشاكوف، إلى أن التمثيل الدبلوماسي في قمة "بريكس" كبير جدًا ويشمل دول إفريقية أيضًا، "فالحقائق تتحدث عن نفسها، ولكن بالطبع لا يمكن تجنب الضغط الذي يُمارس تجاه بعض الدول وأعتقد أنه سوف يستمر"، بحسب قوله.
كما أوضح مستشار رئيس روسيا يورى أوشاكوف: قائلًا "ربما ليست كل دول العالم تود نجاح قمة كازان"، مؤكدًا: "أن هذا الأمر واضح تمامًا".
يُشار إلى أنه في الأول من يناير تولت روسيا الرئاسة الدورية لمجموعة دول البريكس التي تضم حاليا عشر دول، وسيكون الحدث الرئيسي للرئاسة الروسية هو قمة البريكس في كازان.
روسيا تعتزم تعزيز العلاقات التجارية مع أرمينيا على هامش قمة بريكس
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، إنه يعتزم إجراء محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، على هامش أعمال قمة مجموعة بريكس التي ستعقد في مدينة كازان الروسية نهاية الشهر الجاري، لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وأرمينيا.