مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمم المتحدة: 420 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا

نشر
متحدثة مكتب حقوق
متحدثة مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، رافينا شامداسي

كشفت الأمم المتحدة أن أكثر من 420 ألف شخص، بينهم أكثر من 310 آلاف سوري وحوالي 110 آلاف لبناني، دخلوا إلى سوريا قادمين من لبنان.

وذلك خلال تصريحات متحدثة مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رافينا شامداساني، بالمؤتمر الصحفي الأسبوعي في جنيف.

وأضافت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، “رافينا شامداساني” إن الأوضاع الإنسانية للمدنيين في لبنان، وغزة، وإسرائيل، وسوريا تتدهور بشكل متسارع.

وتحدثت “شامداساني” خلال المؤتمر الصحفي عن أن بيروت باتت هدفاً متزايداً للهجمات الجوية الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص ونزوح أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء البلاد.

وأضافت أن ميليشيا “حزب الله” والجماعات المسلحة الأخرى واصلوا إطلاق الصواريخ على “إسرائيل”، ما أدى إلى وقوع قتلى في شمالي إسرائيل للمرة الأولى منذ بداية التصعيد.

الخارجية اللبنانية: يجب وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية

وقد نددت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الجمعة، بأشد العبارات الاستهداف الممنهج والمتعمّد الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي لقوات اليونيفيل.

وقالت وزارة الخارجية في بيان: إن "هجمات الجيش الإسرائيلي المتكررة ضد قوات "حفظ السلام" تؤكد مرة أخرى استباحة الكيان للشرعية الدولية، ولا يمكن فصل هذه الاستهدافات عن المحاولات الصهيونية المتكررة والمتواصلة لتقويض مهمة "اليونيفيل" ولا يمكن ايضا فصل ذلك عن عرقلة عملية التجديد السنوية لولاية "اليونيفيل" وإلغاء التفويض الدولي الممنوح لها".

وطالبت وزارة الخارجية اللبنانية، "مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول المساهمة في مهمة "اليونيفيل" بالدعوة لفتح تحقيق في هذا الموضوع واتخاذ موقف حازم وصارم من هذه الاعتداءات"، مبينة أن "عدم ردع الكيان الصهيوني ووضع حدّ لانتهاكاته سيسمح له بالتمادي في هجماته على "اليونيفيل".

وزير الداخلية اللبناني يؤكد عدم السماح بالتعدي على الأملاك العامة أو الخاصة

أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، عدم السماح بالتعدي على الأملاك العامة أو الخاصة.

وقال مولوي، خلال مؤتمر صحفي: إن "الوحدة هي السبيل للحفاظ على أمن لبنان"، مبينا أن "الأجهزة الأمنية والعسكرية تقوم بدورها لحفظ الأمن".

وأوضح، أن "قوى الأمن موجودة في بيروت ويتم تعزيزها"، مبينا أن "عدد النازحين في بيروت هو الأكبر".

وشدد، "لن نسمح بالتعدي على الأملاك العامة أو الخاصة"، لافتاً الى "المساعي لزيادة مراكز إيواء النازحين في بيروت".