ألمانيا تعلن تراجع التضخم لأدنى مستوياته .. تفاصيل
تراجع حجم تضخم أسعار المستهلكين في ألمانيا، الشهر الماضي، إلى أقل مستوى لها منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة، بحسب بيانات رسمية.
مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا
وبحسب مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا، فقد صعد مؤشر أسعار المستهلك في شهر سبتمبر بنسبة 1.6 بالمئة سنويًا، مقابل 1.9 بالمئة خلال أغسطس السابق عليه، وهو ما جاء متفقًا مع التقديرات الأولية الصادرة يوم 30 سبتمبر الماضي.
وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات تراجع معدل التضخم إلى أقل مستوياته منذ فبراير 2021 عندما سجل 1.5 بالمئة سنويًا.
وقد أظهرت البيانات تراجع أسعار السلع بنسبة 0.3 بالمئة، في حين زادت أسعار الخدمات بنسبة 3.8 بالمئة سنويًا. وعلى أساس شهري، استقر مؤشر أسعار المستهلك الشهر الماضي دون أي تغيير، وهو ما جاء متفقًا مع التقديرات الأولية.
ووصل معدل التضخم في ألمانيا -وفقًا للمؤشر الموحد للاتحاد الأوروبي إلى 1.8 بالمئة سنويًا، مقابل 2 بالمئة في أغسطس، في حين بلغ معدل التضخم الشهري -وفقًا لهذا المؤشر- سالب 0.1 بالمئة، وهو نفس المعدل المسجل في الشهر قبل الماضي، ويتوقع خبراء الاقتصاد، أن يواصل التضخم في ألمانيا الانخفاض.
ألمانيا تُعلن إرسال مزيدًا من الأسلحة إلى إسرائيل قريبًا
وفي سياق منفصل، أعلن المستشار الألماني «أولاف شولتس»، أن بلاده ستُزود «إسرائيل» بمزيد من الأسلحة قريبًا، بعد أن دفع انخفاض كبير في إرسال الأسلحة هذا العام المعارضة إلى اتهام برلين بتأخير الصادرات عمدًا، حسبما أفادت وكالة «رويترز»، اليوم الجمعة.
وقال شولتس يوم الخميس في كلمة أمام البرلمان الألماني: «لم نقرر عدم إرسال الأسلحة.. قمنا بتوريد أسلحة وسنواصل توريدها».
وأوضح شولتس أن الحكومة الألمانية اتخذت قرارات «تضمن إرسال مزيد من الأسلحة قريبا».
واتهم ميرتس زعيم المعارضة المحافظة في ألمانيا خلال جلسة البرلمان الحكومة بتأخير صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك الذخيرة وقطع غيار الدبابات.
وقال ميرتس خلال الجلسة: "على مدى أسابيع وأشهر، رفضت الحكومة الاتحادية منح تصاريح تصدير الذخيرة، بل وقطع غيار الدبابات".
وأضاف: "نحن على علم بالعديد من الحالات المحددة التي حجبت فيها الحكومة الموافقة على المعدات والمواد التي تحتاج إليها إسرائيل بشكل عاجل للدفاع عن نفسها".